العمل عبر الإنترنت يُقصد به العمل الحر أو المستقل باستخدام شبكات الإنترنت في إنجاز المهام والوصول إلى العملاء، وهناك العديد من أشكال العمل عبر الإنترنت مثل تصميم الجرافيك وواجهات المواقع الإلكترونيّة، وإنشاء مدونات احترافيّة، وترجمة الأبحاث والمقالات، والتسويق الإلكتروني، وصناعة المواد الإلكترونيّة مثل الفيديوهات، والبرمجة.
يلجأ الكثير من الشباب في الوقت الحالي للعمل عبر الإنترنت سواء كعمل أساسي أو جزئي، حيث يُمكن تحقيق الربح بسهولة، ولهذا النوع من العمل إيجابيّات وسلبيّات سنذكرهم في هذا المقال كما يأتي:
إيجابيات العمل عبر الإنترنت - أنت تكون مدير نفسك: فالعمل في شركة يتطلب منك القيام بعدة مهام في أوقات محددة، مما يحدّ من امتلاك المرونة في إدارة الوقت، كما أنّك تتبع قواعد وتعليمات أشخاص آخرين على الأغلب مثل المدراء وهذا يحدّ من الإبداع وتطوير المهارات والقدرات، وعندما تعمل وحدك عبر الإنترنت تكون أنت المتحكّم بزمام الأمور وتتخذ قراراتك الخاصّة وتزيد من إبداعك.
- تحديد ساعات العمل يكون مسؤوليّتك: حيث لا يجب التقيّد بساعات معيّنة، فيُمكنك اختيار الأوقات المناسبة لك، وهذا ليس من باب الكسل ولكن لتستطيع التوفيق بين جميع أمور حياتك بشكل منتظم وصحيح، ويجب أن تلتزم بساعات العمل التي تُحدّدها حتى تُنجز وتبدع فيما تعمل.
- القدرة على العمل من المنزل: لذلك فأنت لست بحاجة لزيّ رسمي أو دفع نفقات المواصلات أو الاستيقاظ مبكراً، كما أنّه ليس هناك قيود لمكان العمل، فيُمكنك العمل في مقهى أو حديقة أو بيت صديقك.
- عدم وجود حدود للربح: فهذا يعتمد على ما تمتلكه من مهارات وقدرات إبداعيّة، حيث يعتمد على الوقت والجهد الذي تخصصه للعمل يوميّاً، فكلما عملت أكثر يزداد ربحك بالتأكيد، واحرص على البقاء على اتصال ومعرفة بكل ما هو جديد في المجال الذي تعمل به.
سلبيّات العمل عبر الإنترنت - كثرة المسؤوليّات: فأنت تعمل وحدك وهذا يتطلب متابعة جميع أمور العمل وتفاصيله.
- عدم وجود راتب ثابت، فعند العمل في شركة هناك راتب ثابت ومحدد نهاية كل شهر، أمّا العمل عبر الإنترنت فيعتمد على مقدار إنجازك خلال الشهر.
- عدم الحصول على خدمات الضمان الاجتماعي: فالعمل في شركة أو مؤسسة يضمن حصولك على تقاعد ومكافأة نهاية الخدمة، أمّا العمل عبر الإنترنت لا يُحقق هذه الخدمات.
- الشعور بالوحدة والعزلة: فحتماً ستقضي الكثير من الوقت منفرداً، على عكس العمل في الشركات، حيث تقضي اليوم في التواصل مع الموظفين الآخرين وحضور الاجتماعات وغيرها من المظاهر الاجتماعيّة.