إسلام أم حبيبة وهجرتها

إسلام أم حبيبة وهجرتها

 

 

 

اسلامها وهجرتها

 

أسلمت أم حبيبة رضي الله عنها في وقت مبكر من ظهور الدعوة الإسلامية ، و أسلم معها زوجها عبيد الله بن جحش الأسدي ،وحين اشتد الاذى على المسلمين و اوذوا و عذبوا و طردوا ، اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين أن يهاجروا إلى الحبشة ، فقامت هجرات كثيرة متتابعة فكانت هجرة أم حبيبة ،فقد هاجرت وزوجها هجرة الحبشة الثانية

و في أثناء وجودهم في الحبشة ، تغير زوجها وساء خلقه ،وتغير دينه فارتد عن الإسلام ،واعتنق النصرانية ،وأدمن على شرب الخمر ، اما هي فقد بقيت ثابتةً على الإسلام في بلاد الغربة

و مما يجدر ذكره هنا أن أم حبيبة رضي الله عنها قد رأت رؤيا لزوجها قبل تنصره ، يروي هذه الرؤيا أبو عبدالله الحاكم النيسابوري وغيره-في كتابه المستدرك عن اسماعيل بن عمرو بن سعد بن العاص قال : قالت أم حبيبة : رأيت في المنام زوجي عبيدالله بن جحش بأسوأ الصور و أشوهها ، ففزعت فقلت : تغيرت والله حاله ، فإذا هو يقول حين أصبح : يا أم حبيبة ، إني نظرت في الدين فلم أر ديناً خيراً من النصرانية، و كنت قد دنت بها ثم دخلت في دين محمد ثم رجعت إلى النصرانية ، فقلت : والله ما خيراً لك و اخبرته بالرؤيا التي رأيت له فلم يحفل بها ، واكب على الخمر حتى مات

مواضيع اخرى عن قصة أم حبيبة

اقرا المزيد عن قصة أم حبيبة

اقرا المزيد عنزواج ام حبيبة من الرسول

اقرا المزيد عنمواقف من حياة أم حبيبة

اقرا المزيد عنقصة ام حبيبة و ابي سفيان

 

 

المراجع

د. محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين . عمان -الاردن. دار الارقم للنشر والتوزيع

 

المقالات المتعلقة بإسلام أم حبيبة وهجرتها