هو مادة شمعية، صفراء اللون، تنتج عن طريق تجمع مجموعة من الإفرازات، التي تفرزها الأذن في قناتها السمعية، والهدف من هذه المادة، هو حماية أجزاء الأذن الداخلية، من الإصابة بالأمراض، أو التعرض للالتهابات؛ بسبب تأثرها بعوامل خارجية، أو داخلية.
يخرج شمع الأذن في البداية على شكل سائل، ولكنه يبدأ بالتجمد بعد تعرضه للعوامل المحيطة به، ليشكل طبقات صلبة، من الممكن إزالة بعضها، عند اقتراب وصولها إلى الأذن الخارجية.
أنواع شمع الأذنتعتمد طبيعة الشمع الموجود في الأذن على مجموعة من الأسباب، كحالة الطقس المحيطة بالإنسان، والاختلاف بدرجات الحرارة، والعوامل الوراثية، وغيرها، ويقسم شمع الأذن إلى نوعين، وهما:
لشمع الأذن العديد من الفوائد، ومنها:
لا ينصح بإزالة الشمع بشكل ذاتي، دون استخدام الوسائل المناسبة، والتي لا تلحق الضرر بالأذن، وذلك لحمايتها من التعرّض لأية إصابات أثناء تنظيفها، وأيضاً يجب تجنب استخدام الأعواد القطنية، أو أية أدوات مستديرة كالأقلام، والتي قد تؤدي إلى ثقب طبلة الأذن، أو حدوث إصابة خطيرة، وفي حال الشعور بأن الأذن تفرز الكثير من الشمع، يجب مراجعة الطبيب فوراً. من الممكن إزالة شمع الأذن، عند وصوله إلى الأذن الخارجية، بالاعتماد على مجموعة من الطرق التي تساعد في ذلك، ومنها:
الماءيعد الماء من وسائل التنظيف المستخدمة في إزالة شمع الأذن، ومن الممكن أن يستخدم الماء الدافئ، والمالح، بناءً على الخطوات التالية:
يعتبر زيت الزيتون من العلاجات المفيدة للأذن، ويساهم في ترطيب الشمع المتراكم داخلها، فيساعد على التخلص منه بسهولة، عن طريق وضع كرة قطنية في زيت زيتون دافئ، وتقطير القليل من النقاط في كل أذن، وتكرار هذه الطريقة لمدة يوم، أو يومين، حتى يخرج الشمع من الأذن.
زيت الثوميساعد على التقليل من الألم المرافق لانسداد الأذن، فتحتوي مركبات الثوم على مضادات حيوية طبيعية، تساهم في علاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب الأذن، كما أنه يساهم في تنظيف الأذن من الشمع الذي أدى إلى انسدادها، بتقطير نقاط من زيت الثوم في الأذن، والذي يرطب شمع الأذن، لإزالته بسهولة.
المقالات المتعلقة بإزالة شمع الأذن