محتويات
- ١ الثوم
- ٢ كيفيّة إزالة رائحة الثوم من الفم
- ٢.١ تقليل الرائحة بالأطعمة
- ٢.٢ تقليل الرائحة بالمشروبات
- ٢.٣ تقليل الرائحة قبلَ وبعد تناول الطعام
الثوم الكثير من الأكلات والوجبات التّي نقوم بتناولها تحتوي على الثوم وهوَ من أهم المُكوّنات التّي تدخُل في الوصفات العربيّة، والثوم من المُكوّنات قويّة الطعم والرائحة والتّي تعمل على إضفاء النكهة القويّة واللّذيذة على الطعام، وعلى الرغم من ذلِك إلّا أنَّ لهُ بعض المساوىء كالرائحة القويّة والكريهة التّي تعلقُ في الفم بعدَ تناوله لعدّةِ ساعاتٍ وبالأخص إذا ما تمَّ استخدامه نيّاً، لذلِكَ يتجنّبهَ الكثير من النّاس.
كيفيّة إزالة رائحة الثوم من الفم هُنالِكَ بعضُ الطُرق المُختلفة للتخلُّص من هذهِ الرائحة أو التقليل منها، مِمّا يعني بأنّهُ من المُمكن تناوله بدون التفكير بمساوئه، وفيما يلي سنقومُ بذكر بعض من هذهِ الطرق:
تقليل الرائحة بالأطعمة
- تناول الفواكه: فنفس الخصائص التي تسبب الأكسدة في الفواكه ( التّي تُحوّل لونها إلى البُنيّ عندَ قضمها ) تعمل على مُكافحة رائحة الثوم أيضاً، ومن بعض هذهِ الفواكه: التفاح، والكمثرى، والخوخ، والدراق، والمشمش، والعنب، والكرز، والباذنجان.
- تناول الخضراوات: فبعض الخضروات المُعيّنة فعّالةٌ جداً في مُكافحة المُركبات الموجودة في الثوم والبصل أيضاً، ومن هذهِ الخضراوات السبانخ، والخس، والبطاطا، ويُنصحُ بتناولها مع الوجبات الغنيّة بالثوم أو البصل.
- إضافة الأعشاب إلى الطعام: فالريحان والبقدونس، على وجه الخصوص، من المُكوّنات العشبية الأكثر فعالية للتخلُّص من رائحة النفس الكريهة بعدَ تناول الثوم، ويُفضّل إضافة هذهِ الأعشاب إلى الطعام، أو القيام بمضغها بعدَ تناولها.
- تناول الخُبز مع الطعام: فنقص الكربوهيدرات من المُمكن أن يُساهم في رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُسبب بعض المشاكل الصحيّة الأُخرى، لذلِكَ فإنَّ تناول الخبز أو غيره من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تساعد على مكافحة رائحة الفم الكريهة.
تقليل الرائحة بالمشروبات
- شُرب الشاي الأخضر: فالشاي الأخضر يحتوي على مادة البوليفينول، وهيَ مادة كيميائية نباتية تُساعد على تحييد مركبات الكبريت الموجود في الثوم، ومُضادات الأكسدة في الشاي الأخضر فعّالة أيضاً في مُكافحة رائحة الفم الكريهة.
- شُرب كأس من الحليب: فقد تبيّنَ أنَّ الحليب فعّال في مُكافحة رائحة النفس المُزعجة الناتجة عن تناول الثوم، والحليب كامل الدسم، على وجه الخصوص، يُقلل من تركيز المركبات كريهة الرائحة في الفم.
- شُرب المشروبات الحمضيّة: فعصير الليمون، والجريب فروت، وعصير التوت البري، يساعدون على محاربة الإنزيمات المنتجة للرائحة الموجودة في الثوم.
تقليل الرائحة قبلَ وبعد تناول الطعام
- مضغ العلكة: فمضغ حبّة واحدة من العلكة بعد تناول وجبة يُشجع على إنتاج اللعاب في الفم، والذّي بدوره يعمل على مُحاربة رائحة الفم الكريهة، ويُفضّل شراء العلكة التّي تحتوي على زيوت عطريّة طبيعيّة إن وُجدت، كنكهة النعناع والقرفة.
- مضغ حبوب البُن: قد يكون من الصعب القيام بذلِك بسبب طعمها القويّ والمُر، إلّا أنَّ مضغها ثم بصقها كانَ معروفاً لتهدئة أنفاس الثوم الكريهة.
- تقليل استهلاك الثوم في تحضير الأطعمة، أو مُحاولة استخدامه مطبوخاً.