أين يوجد قصر فرساي

أين يوجد قصر فرساي

محتويات
  • ١ القصور الأوروبية
  • ٢ قصر فرساي
    • ٢.١ بناء فرساي
    • ٢.٢ فرساي بعد الثورة الفرنسية
    • ٢.٣ معالم فرساي الداخلية والخارجية
القصور الأوروبية

تعتبر القارة الأوروبية واحدة من قارات العالم القديم، حيث عاشت عليها العديد من الحضارات والأمم المختلفة، وكل منها ترك أثره الباقي إلى هذا اليوم، فنجد أنّ غالبية الدول الأوروبية تتميز بالمباني المعمارية الضخمة المزخرفة، كالكنائس والقلاع بالإضافة إلى القصور المنتشرة في أغلب الدول الأوروبية، فنجد قصر بيترهوف في روسيا، قصر ويندسور في بريطانيا، وقصر شونبرون في النمسا، وقصر الاسكورلاي في إسبانيا، وبالإضافة إلى جميع هذه القصور الرائعة، هناك قصر آخر يعدّ من أهم القصور في أوروبا، وهو قصر فرساي والذي سيكون موضوع مقالنا هذا.

قصر فرساي

يوجد هذا القصر في ضاحية فرساي الفرنسية، والتي تقع في الجهة الغربية من العاصمة باريس وعلى بعد 25 كيلومتر عنها، حيث كانت قبل بناء هذا القصر واحدة من القرى البسيطة في فرنسا، ولكن بعد بنائه أصبحت واحدة من الضواحي المهمّة والغنية في فرنسا، ويعتبر قصر فرساي واحداً من أهم وأكبر القصورالملكية في العالم والذي يدل على رقي وفخامة العمران الفرنسي، سواء في شكله الخارجي وحجمه، أو في أثاثه والتحف واللوحات الموجودة في داخله، أو بسبب رمزيته التاريخية والأحداث الثورية التي حدثت فيه، حيث كان يطلق عليه اسم "مهد الحرية".

بناء فرساي

تم تشييد قصر فرساي للمرة الأولى عام 1624م، في زمن الملك لويس الثالث عشر، وكان الهدف منه في البداية، أن تكون استراحة للملك أثناء عمليات الصيد والقنص التي يقوم فيها في أدغال فرساي، وكان على شكل منزل صغير مشيد بالطوب الأحمر، وفي العام 1632م قام الملك لويس الثالث عشر بشراء الأراضي المحيطة باستراحته الصغيرة، وأمر أن يتمّ توسيعها، ولكن تم تحويل هذا المنزل إلى قصر فعلي في عهد الملك لويس الرابع عشر في العام 1682م، عاش فيه مع أسرته، ومع باقي الأسر الحاكمة الفرنسية والخدم، حتى يقال بأنّ هذا القصر كان يتسع لأكثر من عشرين ألف شخص.

فرساي بعد الثورة الفرنسية

استمر القصر على مدى عقود المقر الرئيسي للحكم الملكي في فرنسا، وحكم فيه العديد من الملوك، ولكن آخر ملك عاش في هذا القصر، كان لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت، اللذان تمّ إعدامهما في الثورة الفرنسية في العم 1789م، وتمّ بيع العديد من التحف واللوحات الموجودة فيه، تم إغلاق القصر نهائياً في العام 1833م، ولكن قام الملك فيليب بإعلانه كمتحف في العام 1837م، ونقل مكان الحكم إلى فرنسا، ومن الجدير بالذكر أنّه تمت تسمية القصر من ضمن قائمة التراث العالمي حسب اليونسكو.

معالم فرساي الداخلية والخارجية
  • يضم القصر ثلاث طوابق بواجهة يبلغ طولها ثمانين متراً.
  • يحتوي على قاعة المرايا التي تضم سبع عشرة مرآة تحيطها أقواس، يحتوي كلّ واحد منها على إحدى وعشرين مرآة إضافية.
  • يشتمل على العديد من الحدائق الجميلة التي تبلغ مساحتها ثمانمئة هكتار، وتضمّ العديد من الأشجار والمزروعات.
  • يحتوي على العديد من النوافير الجميلة كنافورة لاتونا، وأبولو.

المقالات المتعلقة بأين يوجد قصر فرساي