أين يصب نهر الأمازون

محتويات

• ١ نهر الأمازون
  • ١.١ موقعه
  • ١.٢ سبب التسمية
  • ١.٣ البيئة المحيطة به

نهر الأمازون

نهر الأمازون هو من أشهر الأنهار في العالم ومن أكثرها إقبالا من السياح والزائرين، ويعود ذلك إلى انه يصنف ثاني أطول أنهار العالم وأكبرها حجماً بعد نهر النيل حيث يبلغ طوله 6437 كم ويحتوي على أكبر نسبة مياه من الأنهار الأخرى في العالم ويرجع ذلك إلى عمقه الضخم والكبير الذي يتراوح بين 10م إلى 90م. يتميز نهر الأمازون بكثرة تعرجاته فبعض مناطقه ضيقه بشكل نسبي حيث تصل إلى 2 كم والبعض الأخر عريضة ويصل عرضها إلى 10 كم ويكون من الصعب عليك رؤية الطرف الأخر من اليابسة.

 

موقعه

يوجد نهر الأمازون في قارة أمريكا الجنوبية حيث تبدأ مياهه بالجريان في نهر صغير الحجم يسمى نهر ابوريماك من قمم جبل الأنديز ثم يتوجه هذا النهر إلى منطقة بيرو ليصب في نهر اوكايالي الذي يجري إلى الشمال ثم إلى الشرق ليتّحد مع نهر مارانون في أكويتوس في البيرو ويكون بذلك المنبع الأساسي لنهر الأمازون كما تصب العديد من الأنهار الصغيرة في الأمازون ويؤدّي ارتفاع مياه المد في المحيط إلى وصولها إلى نهر الأمازون لتزيد من كمية مياهه.

ما زال الباحثون مختلفين في تحديد المكان الذي يصب به نهر الأمازون وذلك بسبب غرابة شكله الجغرافي وعدم تحديد إذا كان نهر بارا نهر من ضمن أنهار الأمازون المتعددة أم أنه مستقل عنه.

 

سبب التسمية

سكن الهنود الأمازون منذ القدم وكانو أول من سكن هذه المنطقة وعندما بدأت حملات الاستكشاف الأوروبية للنهر تعرّضت هذه الحملات إلى هجوم من نساء الهنود، وكن مقاتلات قويات حيث كن شبيهات بالأمازونيات النساء الإغريقيات البطلات اللواتي ذكرن بالكتب الإغريقية القديمة، وأطلق المستكشفون عليهن هذا الاسم بسبب الشبه بينهن وربط بعد ذلك النهر بهذه النساء ليسمى بنهر الأمازون.

 

البيئة المحيطة به

يتميز نهر الأمازون بتنوع الحياة الحيوانية والنباتية فيه فأصبح مقصداً غنياً بالمعلومات والاستكشافات للعلماء والباحثين حيث تم اكتشاف أكثر من 3000 نوع جديد من النباتات على ضفاف هذا النهر كما أنّ أشجاره هي الأطول في العالم حيث يبلغ ارتفاع أغصانها ما يعادل 60م وهي تحافظ على رطوبة الجو حيث تمنع أغصانها وأوراقها المتشابكة من دخول أشعة الشمس.

أمّا الحياة الحيوانية في نهر الأمازون فتتميز بالتنوع فمن أشهر الحيوانات التي تسكنها أفعى الأناكندة، والببغاء، وحيوان الكسلان، وحيوان القاطور، وتعيش في مياهها الأسماك مثل الأسماك أكلات اللحوم، ويحتوي ضفاف الأنهار على العديد من الحشرات النادرة التي لا تتواجد إلّا هناك.