قال تعالى: "ويُسقون فيها كأساً، كان مزاجها زنجبيلاً " صدق الله العظيم. الزنجبيل من النباتات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وهو من النباتات الطبيّة والعلاجية المفيدة جداً، ويستخدم للشفاء والوقاية من العديد من الأمراض، بالإضافة لنكهته اللذيذة والمحببة التي يضفيها على الطعام والشراب عند إضافته إليها، ويستخدم الزنجبيل في كثير من وصفات الطعام والشراب، إمّا على شكل بودرة مطحونة من جذور الزنجبيل، أو على شكل شرائح طازجة تضاف إلى الأطباق المتعددة .
المناطق التي تتمّ فيها زراعة الزنجبيلالزنجبيل من النباتات المعمرة، التي تنمو بشكلٍ رئيسيٍ في المناطق الاستوائيّة، ويتكاثر عن طريق الرايزومات، وأزهاره صفراء اللون، بشفاهٍ أرجوانيةٍ، أمّا أوراقه فهي رفيعة وشكلها كالرمح، والزنجبيل ينمو تحت التراب، ويتكوّن على شكل عروقٍ عقديةٍ بلونٍ باهتٍ يميل للأبيض الضارب إلى الصّفرة، ورائحته قويةٌ، وطعمه حارٌ لاذع.
يُزرع الزنجبيل بشكلٍ كبيرٍ في الصين والهند والباكستان وجامايكا، ويُزرع أيضاً في بلاد المغرب العربي وعُمان والسودان وبعض مناطق مصر، كما يمكن زراعته في حديقة المنزل، بتقطيع جذور الزنجبيل إلى ريبوزومات صغيرةٍ، ونغمسها بمبيدٍ فطريّ، ومبيد كلسي منعاً لتعفنها، ثمّ نضعها في التربة بعمق عشرة سنتيمترات ، ونبعد كل قطعة عن الأخرى مسافة خمسة وثلاثين سنتيمتراً، وينمو الزنجبيل في جميع أنواع التربة المختلفة، شريطة تزويدها بالأسمدة اللازمة للنمو.
فوائد الزنجبيل العلاجيةالمقالات المتعلقة بأين يزرع الزنجبيل