جُزُر المالديف هي دولةٌ تتكوّنُ من جُزُرٍ متعدّدة تقع في المحيط الهنديّ، تقع في الجّنوب الغربيّ لدولة الهند وسريلانكا، عاصمتها مالي؛ وهي أكبر المدن الموجودة فيها، وتُعرف بجزيرة الملك، إنّ جُزُر المالديف دولةٌ إسلاميّة، كانت مُستعمَرةً تحت إمرة العديد من الدّول وهي؛ البرتغال، وهولاندا، وبريطانيا، ونالت استقلالها في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسة وستين، وأصبحت جمهوريّةً إسلاميّة في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانية وستّين، جُزُر المالديف عضوٌ مُؤسِّسٌ في رابطة جنوب آسيا للتّعاون الإقليميّ (سارك)، وهي عضوٌ في رابطة الأُمم المتّحدة، ومنظّمة التّعاون الإسلاميّ وحركة عدم الانحياز.
موقع جُزر المالديف
تقع جُزر المالديف في جنوب آسيا في المحيط الهنديّ، وتتكوّن من ألفٍ ومئةٍ واثنتين وتسعين جزيرة، مجتمعة في سلسلتَين من الجُّزر المرجانيّة، تمتدُّ على مسافة تسعين ألف كيلومترٍ مربّع في المحيط، وتُعدّ جُزُر المالديف أخفض دولة على سطح الأرض؛ نظراً إلى مستواها المنخفض عن سطح البحر، إذ أنّ هذه المسافة تتراوح ما بين متر ونصف ومترَين وأربعين سنتمتراً فوق سطح البحر، ولأنّ أكثر من ثمانين بالمئة من هذه الدّولة عبارةٌ عن جُزُرٍ مرجانيّة؛ فإنّ بعض المناطق فيها لا ترتفع عن سطح الأرض أكثر من متر واحد، ونتيجةً لذلك فإنّ جُزُر المالديف هي الأكثر عُرضةً لخطر الغرق بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار، وقالت الهيئة البيئيّة للأمم المتّحدة نظراً للمعدّلات الحاليّة :إنّ جُزر المالديف سوف تكون غير صالحة للسّكن بحلول عام ألفين ومئة، ممّا يجعلها في المرتبة الثّالثة ضمن قائمة الدّول المهدّدة؛ بسبب الفيضانات النّاجمة عن تغيّر المناخ، على حدِّ قول الرّئيس المالديفيّ محمّد رشيد.
السيّاحة في جُزر المالديف
جُزُر المالديف من أهمّ المناطق السيّاحية في العالم، إذ أنّ الطّبيعة الخلّابة ومناظر البحر التي تُحيط بالجّزر تجذب الكثير من السيّاح، يوجد الكثير من الأماكن التي تستطيع زيارتها في هذه الجّزر؛ لتقضي فيها أوقاتاً لن تنمحي من ذاكرتك أبداً، فإذا كانت زيارتك إليها، بقصد الاسترخاء، والرّاحة النّفسيّة فإنّ المنتجعات الصحيّة كثيرة فيها، ما عليك إلّا أن تحجز غُرفة لك، وللأفراد الذين يُشاركونك الرّحلة ضمن الميزانيّة التي حدّدتها، ولكن إذا أردت أن تخوض مغامرات وأنشطةً مختلفة؛ فإنّ رياضة الغطس والسّباحة من أكثر النشاطات المسليّة والشيّقة التي يجب أن تمارسها في جُزر المالديف؛ لأنّها مليئةٌ بالشّعب المرجانيّة السّاحرة بألوانها وأشكالها المختلفة، يُمكن أيضاً أن تعيش مغامرةً من نوعٍ آخر في المطبخ المالديفيّ التي تأثّرت وصفاته بالأكلات العربيّة والهنديّة، التي تتمتّع بالطّعم الحلو، والحامض، والحار.
المقالات المتعلقة بأين موقع جزر المالديف