أين مركز الأرض

أثبت الدكتور حسين كمال الدين وأثناء محاولته تحديد الاتجاهات الدقيقة إلى القبلة (أي إلى مكة المكرمة) باستخدام أحدث الأجهزة الإلكترونية وبالصدفة لاحظ بأنّ مكة تتمركز في دائرةٍ تمر بأطراف جميع قارات العالم القديم والجديد.

الدكتور حسين كمال الدين هو عالمٌ مصريٌ يحمل شهادة الدكتوراة في المساحة التصويرية 1950م وحاصل على جائزة الدولة المصرية التشجيعية عام 1398 هجري، ووضع الخطوط الأساسية لإنشاء الأطلس المكّي بالنسبة إلى قارات العالم واستعمال الإسقاط المكي للعالم في إنشاء الخرائط.

كما توصّل إلى معادلاتٍ وبرامج تمّ الاستفادة منها في صناعة ساعةٍ تضبط مواقيت الصلاة في أي بقعةٍ من بقاع العالم مع الأخذ بعين الاعتبار الموقع الفلكي لهذا المكان.

يقول الدكتور حسين بأنّه كان يعمل على إعداد بحثٍ كوسيلةٍ تساعد كل شخص على معرفة اتجاه القبلة بشكلٍ دقيقٍ لضمان حسن الصلاة أينما كان، فبعد أن وضع الخطوط الأولى في بحثه التمهيدي لإعداد هذه الخريطة، ورسم عليها القارات الخمس تبيّن له بأن موضع مكة المكرمة في وسط العالم، فأصيب بالدهشة فأخذ فرجاراً ووضع طرفه على سطح الكرة الأرضية ووضع الطرف الآخر في موقع مكة فوجد أنّ مكة هي مركز الأرض اليابسة.

كما أعدّ الدكتور المصري أحمد شلتوت بحثاً يؤكد به أنّ مكة تقع في مركز اليابسة بالنسبة إلى قارات العالم السبعة وقد أثبت ذلك بالنتائج البحثية الآتية:

بالنسبة إلى توسّط مكة المكرمة في العالم القديم:حدّد الدكتور المصري تسعة مواقع تمثّل حدود قارات العالم القديم وقاس المسافة بين هذه المواقع كلٌّ على حِده فوجد أنّ متوسّط المسافة بين هذه المواقع وبين مكة المكرمة يساوي 8039 كم، وهذا دليل على توسّط مكة المكرمة لقارات العالم القديم.

• تم تحديد موقع لمدينة تقع في نيوزلندا فكانت المسافة بينها وبين مكة المكرمة 13030كم.
• كما تم تحديد موقع اخر في جنوب أفريقيا وكانت المسافة بينها وبين مكة المكرمة 13120كم.
• تم تحديد موقع ثالث في آلاسكا وهي أبعد نقطة في شمال أمريكا الشمالية فكانت المسافة بينها وبين مكة 13600كم.

هذا يعني أنّ متوسّط المسافة بين مكة وهذه المواقع جميعاً هي13253 كم، مما يعني بأنّ مكة تقع في مركز دائرة تمرّ بحدود قارات العالم الجديد.

إنّ بناء أول بيت وضع للناس هو المسجد الحرام وهو قبلة المسلمين هو اختيار إلهي فيه حكمة كبرى و أسرار عرفنا البعض منها، فسبحان الله ما أعظم خلقه!