أين توجد روما

• ١ روما
  • ١.١ موقع روما
  • ١.٢ تسمية روما
  • ١.٣ سكان روما

روما هي عاصمة روما ومكان بلديتها وأكبر المدن فيها، وعدد السكان المُقيمين فيها أكبر من عدد السكان في المدن الأخرى. تبلغ مساحة روما ما يُقارب حوالي 1,285.31 كيلومتر مربع ويصل عدد سكانها إلى ما يُقارب حوالي 2.7 مليون نسمة. يوجد لروما تاريخ طويل وعريق فهي مهد الحضارة الغربيّة، ولطالما كانت مقر الإمبراطوريّة الرومانيّة، فقط بسطت سيطرتها على مناطق أوروبا الغربيّة وتلك التي تطل على البحر الأبيض المتوسط وذلك في الفترة ما بين القرن الأول ما قبل الميلاد وحتى القرن السابع الميلاديّ أي ما يُقارب 700 عام. وكما أنّ روما أصبحت مقراً للبابويّة وعاصمتها، ومن ثُمّ تدرجت من عاصمة للمملكة الإيطاليّة وبعدها للجمهوريّة الإيطاليّة.

تقع روما في وسط إيطاليا على ضفاف التيبير تحديداً، يمكن وصف موقع روما بالتحديد بأنّها تقع في الجهة الغربيّة من شبه الجزيرة الإيطاليّة وهي جزء من إقليم لاتسيو الإيطالي وتطل على نهر التيبر. نشأت مدينة روما عند استيطان البشر على التلال المقابلة لمستنقعٍ يقع إلى جانب جزيرة تيبير. تم بناء المدينة على سبعة تلال هي: الفيمينالية، والبالاتينية، والكيرينالية، والكابيتولينيه، والإسكيلينيه، والكاليه، والأفنتينيه، ويعبر المدينة نهر آخر هو نهر آنييني الذي يصب في نهر التيبير إلى الشمال من المركز التاريخي للمدينة.

يعود سبب تسميّة روما بهذا الإسم إلى عدة آراء في هذا المجال، فالبعض يرى أنّ كلمة روما أتت من روميلوس أو رومولوس بن أسكانيوس، وهذا هو مؤسس مدينة روما. والبعض الآخر يرى أنّ المدينة اتخذت اسمها من اسم نهر التيبر القديم وهو رومون أو رومين، وهي تعني التدفق. أمّا البعض فيرى أنّها أتت من اللغة الإتروسكانيّة من كلمة (ruma)، وهذه التسميّة تتعلق بروايّة تقول أنّ ذئب تبنت التوأم رومولوس وريموس وأرضعتهما وبالتالي يمكن أن تكون إشارة إليها، أو أنّها تشير إلى الشكل الذي تتخذها التلال الأفنتينية والبلاتينية. وهناك من يرى أنّ اسم روما أتت بالأصل من كلمة يونانية والتي تعني القوة.

يوجد نسبةً صغيرة بالنسبة لعدد السكان الكليّ تقدر بحوالي 9.5% من السكان في روما هم من غير الإيطاليين، وهم ينقسمون لأصحاب الأصول الأوروبيّة المُختلفة وأولئك من أصحاب الأصول الغير أوروبيّة. ومن الأعراق الأوروبيّة المتواجد في روما البولنديون والألبانيون والأوكرانيون، وأمّا من الأعراق الغير أوروبيّة فهم من الفلبينيون والصينيون والبنغاليون والبيروفيون وغيرهم. وبالنسبة لدين فإنّ الغالبيّة العُظمى من السكان هم من أتباع الكنيسة الرومانيّة الكاثوليكيّة، وقد كانت هذه المدينة من المراكز الدينيّة الهامة فهي كانت مقراً للبابويّة وهي الأن تحتوي في أركانها على دولة الفاتيكان، وليس من الصعب أن تكون روما كذلك فهي لطالما كانت مكاناً لعبادة الألهة الرومانيّة القديمة قبل أن تدخل المسيحيّة إليها، ويوجد في روما لوحدها حوالي 900 كنيسة ومنها نذكركنيسة القديس بولس وكنيسة سان كيلمنتي، عدا عن وجود المؤسسات التعليميّة الدينيّة المهمة فيها ومنها معهد الكتاب المقدس البابويّ والمعهد الشرقيّ البابويّ. وبهدف خدمة المسلمين الموجودين في روما تَمّ بناء أول مسجد في روما وأكبر مسجد في أوروبا سنة 1995 ميلاديّة.