أين توجد إرم ذات العماد

أين توجد إرم ذات العماد

محتويات
  • ١ قرية إرم ذات العماد
    • ١.١ أين توجد إرم ذات العماد
    • ١.٢ دعوة النبي هود لقرية إرم ذات العماد
    • ١.٣ عقاب الله سبحانه وتعالى لقوم إرم ذات العماد
    • ١.٤ الاستنتاج من قصة إرم ذات العماد
قرية إرم ذات العماد

مدينة إرم ذات العماد هي إحدى المدن التي تمّ ذكرها في القرآن الكريم، إذ قال الله سبحانه وتعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ* إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ) [الفجر: 6-7]، وسُمّيت بإرم نسبة إلى الأجداد القدماء للنبي هود الذي أرسله الله سبحانه وتعالى لهداية تلك المدينة، إذ كانت مشركة تعبد الأصنام، أما بخصوص كلمة ذات العماد، فتعني القوّة والبأس، إذ كانوا يستخدمون قوّتهم وبطشهم على العشائر والأقوام الأخرى.

أين توجد إرم ذات العماد

تقع قرية إرم ذات العماد في الجزيرة العربية بين دولتي عُمان واليمن، إذ تبعد حوالي خمسين كيلو متراً عن الجهة الشمالية لمدينة ضلالة، وثمانين كيلومتراً عن مدينة ثمريت، وقد تمّ اكتشافها لأوّل مرة في سنة 1998م.

دعوة النبي هود لقرية إرم ذات العماد

أرسل الله سبحانه وتعالى النبي هود إلى قرية إرم ذات العماد، وذلك ليدعوهم بالتوقف عن الشرك، وعبادته وحده، كما طلب منه أن يذكرهم بأنهم خلفاء النبي نوح، بسبب صفاتهم الجسدية القوية، ولكنهم لم يستجيبوا له ولدعوته، فقد استغلوا هذه القوة استغلالاً بشعاً، إذ كانو يتكبرون على الأمم والقبائل الآخرى، كما أنهم كانوا يستغلون الأبرياء والضعفاء.

عقاب الله سبحانه وتعالى لقوم إرم ذات العماد

تمادى قوم إرم ذات العماد في الإشراك بالله سبحانه وتعالى، إذ طلبوا من النبي هود أن يأتي بعذاب الله كنوع من التحدّي لله سبحانه وتعالى، فدعا النبي هود الله أن ينصره، فردّ عليه أن يصبر وأنّهم سوف يندمون.

ردّ الله سبحانه وتعالى عليهم بقطع المطر لمدّة ثلاث سنوات عنهم، حتّى أصبحت الأرض جافة وقاحلة، وبالتالي فإنّ الأراضي هلكت، وماتت الحيوانات، ونفذت الأموال، وعندما وجدوا بأنّ الحال بات أكثر سوءاً، ذهبوا إلى إلاهم طالبين منه نزول الأمطار كي تعود الأمور على طبيعتها، سمعوا صوتاً من السماء يعرض عليهم الاختيار بين السحابة الحمراء، والسحابة البيضاء، والسحابة السوداء، ولكنهم اختاروا السحابة السوداء.

بعد فترة قليلة رأوا أنّ السحب السوداء بدأت في التجمع، ففرحوا وظنوا بأن إلاههم استجاب لهم، ولكن سرعان ما هبت رياح شديدة، جعلت كل شيء يتطاير، كما أنّ رؤوسهم انفصلت عن أجسادهم، واستمر العذاب لمدة سبع ليالي وثماني أيام، والبعض منهم قد اختبأ من الخوف والبرد، إذ كانت الرياح شديدة البرودة.

الاستنتاج من قصة إرم ذات العماد

إنّ الله أنعم على الإنسان بالعديد من النعم، لذلك يجب عليه أن يستغلها استغلالاً حسناً، ويبتعد عن المعاصي والذنوب.

المقالات المتعلقة بأين توجد إرم ذات العماد