أين تقع مدينة هانوفر

• ١ مدينة هانوفر
• ٢ المدينة بعد الحرب العالميّة الثانية
• ٣ التعليم
• ٤ السياحة
• ٥ أشهر معالمها

هي مدينة كبيرة تقع في الجزء الشماليّ لدولة ألمانيا، وتقع على ضفاف نهر اللاينه، وهي العاصمة الرسميّة لولاية ساكسونيا السفلى منذ عام 1946 ميلاديّ، ويبلغ عدد سكانها قرابة 520 ألف نسمة.

وقد تأسّست مدينة هانوفر في بداية القرون الوسطى، على مكان مرتفع بمساحة صغيرة، واستُثمرت لحماية سكانها من الفيضانات آنذاك، وفي نهاية العصور الوسطى ازدهرت المدينة كثيراً، وأُطلق عليها اسم هانوفر بعد أن اشترتها أسرة أروستقراطيّة عريقة، وتميّزت المدينة بالتّجارة وصناعة الحِرَف، ممّا أعطاها طابعاً خاصّاً بها منذ القدم.

وتعتبر مدينة هانوفر من أهمّ المدن المستقبلة للمعارض الدوليّة، بسبب موقعها المتوسّط بين برلين وهامبورغ، ففي عام 2000 ميلاديّ استضافت المعرض العالميّ إكسبوا الذي لاقى نجاحاً باهراً، كما أنّ المدينة تحتوي على أكبر معرضَين في العالم وهما: معرض هانوفر الصناعيّ، ومعرض سيبيت الدوليّ، الخاصّ بتقنية الاتصالات، ونقل البيانات ومعالجتها.

دمّرت الحرب العالميّة الثانية ثلثي المباني التي كانت موجودة فيها، ومحت أكبر معالمها، مما أدّى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وبقائهم من غير مأوى، وهذه من أصعب الفترات التي مرّت على المدينة قديماً، ولكن بعد انتهاء الحرب مباشرة أعاد أهلها بناء المباني، وجعلوها أجمل من السابق، لتصبح من المدن الكبرى والمزدهرة.

منذ القدم والمدينة تحوي عدداً كبيراً من العلماء الذين أخذوا إيصال العلم للآخرين على عاتقهم، فأسّس العالم والفيلسوف جوتفريد فيلهلم لايبنتز جامعة هانوفر، ويعتبر جوتفريد من علماء الرياضيات، فقد وضع علم التكامل والتفاضل للمسائل الرياضيّة المختلفة، وهو أوّل من اخترع الآلة الحاسبة.

• جامعة هانوفر: هي جامعة كبيرة تضم تسع كليّات مختلفة تمنح أكثر من 150 درجة جامعيّة أولى، ويتلقّى أكثر من 19660 طالباً تعليمهم فيها، كما وتضمّ 1120 موظفاً من الهيئة التدريسيّة، وتضم الجامعة كلية الهندسة المدنيّة، وعلم المساحة، وكليّة الإدارة والاقتصاد، وكليّة الهندسة المعماريّة، وكلية القانون، وكليّة العلوم الإنسانيّة وغيرها.

يُسافر الكثير من السيّاح إلى مدينة هانوفر لأنّها تحوي العديد من المناظر الطبيعيّة الخلّابة والجميلة، ففيها مساحات خضراء، وغابات كثيفة، وتعتبر غابة الأيلن من أكبر الغابات في أوروبا وأجملها فتجذب السيّاح إليها، ويوجد أيضاً بحيرة الماش والحدائق والمتنزّهات. وللإدارة السياحيّة في هانوفر دور كبير في ازدياد السيّاح والزوار، لأنّها سوّقت المنطقة، وقدّمت برنامجاً ثقافيّاً للزائر بشكل جميل ورائع.

• دار الأوبرا.
• مبنى البلديّة الجديد.
• كنيسة السوق.
• قصر لاينه.