أين تقع مدينة قندهار

أين تقع مدينة قندهار

محتويات
  • ١ مدينة قندهار
    • ١.١ سبب تسميتها
    • ١.٢ نبذة تاريخيّة عنها
    • ١.٣ التعليم فيها
    • ١.٤ الزراعة والاقتصاد
مدينة قندهار

تُعتبّر مدينة قندهار أو (كندهار) ثالث أكبر مدن أفغانستان بعد مدينتَي كابل وهراة، كما أنّها عاصمة ولاية قندهار وتقع في الجهة الجنوبيّة، يبلغ عدد سكان المدينة قرابة (358) ألف نسمة، وتبلغ مساحتها ( 54.022) كيلومتراً مربّعاً، ما يميّز المدينة أنّها مركز تجاريّ لمنتوجات الفلاحة، بالإضافة إلى وجودها على تقاطع الكثير من الطرق المهمّة في البلاد، كما أنّها تعتبر المدينة الرئيسيّة لعرق البشتون.

سبب تسميتها

هناك أقوال كثيرة عن سبب تسمية قندهار بهذا الاسم، حيث يُرجع بعضهم أنّها اقتُبست من مصطلح (Grandhara) وهي عبارة عن مملكة بالجوار من حدود أفغانستان الكشميريّة، ومقولة أخرى تقول إنّ أصلها ترجمة للأسماء المقدونيّة، والتي اختارها الاسكندر الأكبر لتسمية المدن.

نبذة تاريخيّة عنها

يعود تاريخ مدينة قندهار إلى ما قبل (3120) عاماً قبل الميلاد، وأوّل من اكتشفها هو الاسكندر الأكبر، وبسبب موقعها الاستراتيجيّ أصبحت مطمعاً للإمبراطوريّات العالميّة، وصل إليها الإسلام في العهد العباسيّ، ثمّ انتشر بشكل واسع خلال القرن السابع للميلاد، في عام 1747 سيطر عليها أحمد شاه الدرانيّ، وحوّلها كعاصمة لأفغانستان بعد قيام المملكة البشتونيّة، وفي عام 1780 انتقلت العاصمة لمحافظة كابول، وما يزال ضريح الدورانيّ في المدينة إلى الآن.

احتلّت بريطانيا المدينة خلال حرب أفغانستان والإنجليز الأولى بالفترة ما بين (1832-1842) م ثمّ احتلّتها مرة أخرى بحربها الثانية خلال الفترة ما بين (1878-1880) م، وكذلك احتلّتها الجيوش السوفياتيّة خلال الفترة (1979- 1989) م وبفعل المجاهدين الأفغان تمّ تحرير مدينة قندهار في نهاية العام (1989).

ظهرت حركة طالبان الإسلاميّة في نهايات العام (1994) في مدينة قندهار، وسيطرت على معظم مناطق البلاد، وحدثت حروب بينها وبين المجاهدِين الأفغان، ولكن بعد فترة أعلنتْ حملات عالميّة محاربة هذه الحركة، وتمّ القضاء عليها سنة 2001 بعد أحداث ما يعرف بـ (11 سبتمبر).

التعليم فيها

سبّبت الحروب التي حدثت في المدينة بين القوّات العالميّة وعناصر حركة طالبان تأثيراً سلبيّاً في التعليم فيها، وذلك بسبب النقص في الكتب المدرسيّة، بالإضافة إلى إغلاق أكثر من (150) مركزاً تعليميّاً في المدينة بسبب المعارك، وكما ورد عن وزارة التعليم الأفغانيّة أنّ ما يقارب (50) مدرسة تم إغلاقها بسبب الهجمات المسلّحة عليها.

تعتبر جامعة قندهار من أكبر المراكز التعليميّة فيها، حيث تولّت هذه الجامعة بالتعاون مع اتّحاد التنمية الآسيويّ مشاريع تعليميّة من أجل تثقيف وتدريب طالبات الصف الثاني عشر ليشاركن في اختبار دخول الجامعة.

الزراعة والاقتصاد

في المدينة الكثير من الآبار المائيّة التي ساهمت بدورها في تطوير الزراعة في المدينة، حيث تكثر فيها الحدائق والبساتين والرمّان والعنب والبطيخ، ولكن هذه المحاصيل تضرّرت بفعل وجود الألغام في أراضيها، بالإضافة إلى مخلّفات الجيوش السوفياتيّة، كما تلعب بعض الدول المجاورة دوراً رئيسيّاً في تنمية اقتصاد المدينة، مثل: إيران، والباكستان، والولايات المتّحدة الأمريكيّة.

المقالات المتعلقة بأين تقع مدينة قندهار