أين تقع جزر فارو

• ١ الدنمارك
  • ١.١ المناخ
  • ١.٢ السكان
  • ١.٣ جزر فارو

الدنمارك هي إحدى الدول الاسكندنافية الثلاث (السويد، والنرويج، والدنمارك ) وتقع في شمال القارة الأوروبية يحدّها من الشمال بحر سكاغيراك، ومن الجنوب ألمانيا ومن الشرق بحر البلطيق، ومن الغرب بحر الشمال، وتتكون من عدة جزر أكبرها مساحةً جزيرة جرينلاند وجزر فارو.

لعبت الدنمارك أدواراً مهمةً في أوروبا إبّان حركة الكشوف الجغرافية والدنمارك عضو في جميع المؤسسات الدولية الغربية؛ عضو مؤسس للأمم المتّحدة، والمنظمة الأوروبية وحلف شمال الأطلسيّ.

إن موقع الدنمارك في الركن الشمالي الشرقيّ من قارة أوروبا وقربها من الدائرة القطبية الشماليّة يفرض عليها نمطاً مناخياً بارداً على مدار العام، فشتاؤها بارد جداً، وتتراكم الثلوج طيلة الفصل، وتنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، في الصيف ترتفع درجات الحرارة إلى حوالي 15 درجةٍ مئويةٍ، والأمطار قليلةً لكون أغلب التساقط فيها يكون عبارةً عن ثلوج.

يبلغ عدد سكان الدنمارك حوالي خمسة ملايين والنصف وتعدّ من الدول قليلة الكثافة السكانية وتعاني من مشكلة تناقص نسبة الشباب لذلك عمدت الحكومة على تشجيع الشباب على الزواج لإنقاذ البلاد يتميز سكان الدنمارك بحسن المعاملة وطيب الخلق والتواضع يحبون بلادهم ومخلصون لها، وخرجت الدنمارك الكثير من العلماء وحصل الكثير منهم على جائزة نوبل بمختلف المجالات العلمية وتصنف بأنّ شعبها من أكثر شعوب العالم سعادة.

جزر الفارو عبارةً عن أرخبيل يتكوّن من عدّة حزر، ويقع هذا الأرخبيل في أقصى شمال أوروبا بين المحيط الأطلسي وبحر النرويج في منتصف المسافة ما بين آيسلندا والنرويج، يتكوّن هذا الأرخبيل من ما يقارب ثماني عشرة جزيرة، ويتمتع سكان هذه الجزر بإدارةٍ ذاتيةٍ ويتبعون إدارياً للمملكة الدنماركية المسؤولة عن الدفاع عنها، وأرض هذه الجزر قليلة السكان إذ لا تختلف كثيراً عن دول المنطقة التي تتميز بأنّها مجتمعات هرمة، ترتفع بها نسبة كبار السن، وتقلّ نسبة الشباب، ويبلغ عدد سكان جزر الفارو بحوالي 49000 ألف نسمة.

إنّ طبيعة المناخ في هذه الجزر لا يختلف عن باقي الأراضي الدنماركية إذ إنّ البرود هو السمة العامة للمناخ خاصةً في فصل الشتاء لهذا السبب نلاحظ بأنّ أسقف المنازل في هذه الجرز مغطّاة بالأعشاب من أجل حمايتها من الأمطار ولحفظ حرارتها من الداخل، وتمتد نطاقات من الغطاء العشبيّ القصير على كامل مساحة الجزر، لذلك يعتمد السكان بشكل كبير على تربية المواشي إذ يوجد فيها أكثر من 7000 ألف رأسٍ من الأغنام.