هي واحد من المناطق الرئيسيّة الإداريّة الموجودة في الجزء الجنوبيّ من البلاد السعوديّة، ويُعد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود أميراً للمنطقة. يعود تأسيس المنطقة إلى عام 1338 هجرية، وأشرفَ عليها إلى هذا اليوم أربعةَ عشرَ أميراً، وتُعدُّ واحدةً من أكثرِ مدن البلاد تطوّراً من حيث التّعليم والبُنية التّحتية. سُمّيت المنطقة بهذا الاسم بسبب طبيعةِ الأرضِ الجُغرافيّة المليئة بالهضابِ والجبالِ، وتنحصرُ على خطِّ الاستواء بين خطيّ عرض 17.25 و19.5 درجةٍ باتّجاهِ الشّمال، وخطيّ طول 50 و41.5 درجةٍ باتّجاه الشّرق، وتصلُ مساحةُ المنطقةِ الإجماليّة إلى واحدةٍ وثمانين ألفِ كيلومترٍ مربّع، وتتميّز المنطقة بمناخٍ مُعتدلٍ حيث تتراوح درجاتِ الحرارة بين 20 إلى 24 درجةٍ مئويّة.
بيشةتُعدُّ أحدى المحافظات التّابعة إلى منطقةِ عسير في النّاحية الجنوبيّة الغربيّة من البلاد السعوديّة، وتنحصر إحداثياتُها بين 20 و42 درجةٍ باتّجاه الشّمال، وتصلُ مساحةُ المدينةِ الإجماليّة إلى سبعةِ آلافِ كيلومترٍ مربّعٍ، ويعيشُ عليها أكثرُ من مئتيّ ألفِ نسمةٍ، ويصلُ ارتفاعُها إلى ألفيّ قدمٍ فوق مستوى سطحِ البحرِ.
نشاطات محافظة بيشة الزّراعةعلى الرّغم من الجُغرافيا المُتنوّعة للمدينة، إلّا أنّها تمتلكُ تربةً خصبةً تُتيحُ من خلالِها زراعةَ التّمر، كما أنّها منطقةٌ تحتوي على الكثير من ينابيعِ المياه الجوفيّة التي تستعين بأكثرِ من 50 ألفِ مضخّةٍ للمياه، ذلك الأمر الذي يُسهمُ في تطويرِ عمليّاتِ زراعةِ أنواعٍ أخرى من الأشجارِ كالنّخيل، والعنب، والرمّان، ومعظم أنواعِ الخَضروات والحبوب. ومن أشهرِ المناطق التي تعتمدُ عليها المدينة لغاياتِ الزّراعة هي:
تحتوي المدينةُ على سلسلةٍ كبيرةٍ من الأسواقِ التّجارية القديمةِ والحديثةِ، وأهمُّ ما يُميزُ أسواقَها أنّها تُعرف بأسماءِ الأيام، ومن أشهرها:
المقالات المتعلقة بأين تقع بيشة