أهم فوائد الزنجبيل

أهم فوائد الزنجبيل


الزنجبيل

الزنجبيل نباتٌ درنيٌّ عشبيٌّ من الفصيلة الزنجبيلية، ينمو في رمال المناطق الحارة، يتميز بطعمه الحار، وبنكهته القوية، يستخدم بكثرة في المجالات الطبية، والعلاجية، كما يستخدم كمنكهٍ للطعام وخصوصاً في المطبخ الهنديّ، والباكستانيّ. وتنتشر زراعة الزنجبيل في الهند، والفلبين، والصين، وسريلانكا، والمكسيك، وباكستان، وجاميكا، ويعتبر أفضل أنواعه الجاميكي؛ لقوّة نكهته، وحدتها، ويباع بالأسواق بشكله الطازج، أو مسحوقاً بعد أن تجفيفه جيداً في الشمس وطحنه بعد ذلك، أو بشكل مكملاتٍ علاجيةٍ دوائيةٍ تؤخذ في حال كان لدى الشخص حساسيةً مفرطةً من الزيوت الطيارة الموجودة في الزنجبيل.

 

فوائد الزنجبيل

  • يخفّض مستوى السكر في الدم، لذا ينصح مرضى السكري بتناول كوبٍ من مغلي الزنجبيل الأخضر الطازج يومياً.
  • يقوّي جهاز المناعة، ويقاوم الالتهابات، والأمراض الموسمية كالزكام، والبرد.
  • يزيد امتصاص الجلوكوز من الدم ، ونقله إلى خلايا العضلات دون الحاجة إلى استخدام الأنسولين، وبالتالي يساعد في إدارة، وضبط مستويات السكر في الدم على مدى ساعات طويلة.
  • يعالج اضطرابات المعدة التي تسببها تناول بعض أنواع الأطعمة.
  • يطرد الغازات من المعدة، ويخفّف مشكلة عسر الهضم، والمغص الناتج عن الدورة الشهرية.
  • يرخي عضلات المعدة، والأمعاء، ويقاوم البكتيريا المسببة للإسهال.
  • يعزّز صحة القلب، والشرايين، وينظف الأوعية الدموية ويمنع انسدادها.
  • يقلل مستوى الكولسترول في الدم، ويضبط مستويات الدهون الحميدة فيه ممّا يقي القلب من الإصابة بالجلطات المفاجئة.
  • يحتوي على كميات مناسبة من الأملاح المعدنية الضرورية لصحة الجسم بشكل عام، والقلب بشكل خاص، كالبوتاسيوم، والمنغنيز.
  • يحفز إفراز العرق في حالات الإصابة بالحمى الشديدة، ممّا يبرّد الجسم ذاتياً، والشفاء السريع منها.
  • يكافح السموم، وأنواع الجراثيم المسببة للأمراض، وخصوصاً المنتشرة في فصل الشتاء، وذلك عن طريق شرب ثلاثة أكوابٍ من الزنجبيل يومياً، أوعن طريق غلي قطع الزنجبيل في الماء، واستنشاق البخار المتدفق منه.
  • يعالج سرطان المبيض، وذلك حسب الدراسات التي أجريت في جامعة ميشيغان الأمريكية، حيث وجدت أنّ تناول مشروب الزنجبيل المطحون يقضي على خلايا سرطان المبيض، ويدمرها نهائياً.
  • يبطئ نمو الخلايا السرطانية التي تصيب القولون، ويحارب أنواع الخلايا السرطانية التي تصيب الثدي، والرئة، والجلد، والبروستاتا، وذلك عن طريق تناول حوالي ملعقتا طعام من جذر الزنجبيل الطازج يومياً.
  • يعتبر من المسكنات الطبيعية المعالجة المسكنة للألم، والمعالجة للصداع، والمهدئة للأعصاب.
  • يخلّص الحامل من غثيان الصباح الناتج عن هرمونات الحمل، ويكون بذلك بمضغ قطعةٍ من الزنجبيل الأخضر على الريق، وإن لم تتمكن الحامل من احتمال طعمه الحاد عليها تناول مكملات الزنجبيل المتوفرة في الصيدليات.
  • يعالج الصداع النصفيّ حسب دراساتٍ حديثةٍ أجريت لمعرفة تأثير الزنجبيل في علاج الصداع، فوجدت أنّه يوقف (البروستاجلاندين) المتسبب في حدوث الألم، والتهابات الأوعية الدموية، وفي حال الشعور بالصداع يكفي شرب كوبٍ من شاي الزنجبيل، أو عمل عجينةٍ من مبشور الزنجبيل الأخضر ووضعها على منتصف الجبهة مدّة نصف ساعة.
  • يعطي شعوراً بالشبع وفقدان الشهية بعد تناوله مع بعض المشروبات الساخنة، ممّا يؤدّي إلى تخفيف الوزن.
  • يعالج آلام المفاصل بشكلٍ عام معن طريق إضافته بشكلٍ يوميّ إلى الوجبات اليومية، أو شرب كوبٍ من مغلي شاي الزنجبيل، مع بضع شرائح من الليمون غير المقشور، أو تناول عصير الزنجبيل الطازج، الذي يمكن تحضيره في المنزل من خلال الخطوات الآتية:
    • نذيب كوباً من السكر في مقدار كوبٍ من الماء البارد، ثمّ نضع المحلول السكري على النار.
    • نضيف ربع كوبٍ من مبشور الزنجبيل الطازج، ونترك المكوّنات حتّى تصل مرحلة الغليان.
    • نترك المزيج حتّى يبرد، ثمّ نصفيه للتخلص من الشوائب الموجودة فيه.
    • نضيف كوباً من عصير الليمون إلى المزيج، ونتناوله ثلاثة مراتٍ في اليوم.

 

المقالات المتعلقة بأهم فوائد الزنجبيل