يتواصل الناس فيما بينهم من خلال اللغات التي تُميّز كلّ جماعة من الناس أو دولة من الدول عن الأخرى، بحيث أصبحت اللغة هيَ من إحدى العلامات المميّزة للبشر، وتُدعى اللغة باللسان أيضاً، فنقول مثلاً اللسان العربيّ الفصيح وهذا يدلّ على اللغة العربيّة التي يلفظها لسان الناطقين بها، واللغة بعضها حديث ناشىء وبعضها قديم جدّاً، وهُناك الكثير من اللغات التي اندثرت عبر التاريخ ولم يعُد لها وجود على الإطلاق، فكما أنّ البشر والحياة فيما حولنا تتطوّر فإنَّ اللغات أيضاً تتطوّر وبعضها يدخل عليه من الكلام ما ليس منهُ وتتغيّر كثير من المفاهيم والمصطلحات التي فيه تبعاً للعصر الذي تولّدت فيه هذهِ العبارات والكلمات، وعلى سبيل المثال فقد مرّت اللغة العربيّة في زمان الفصاحة والبلاغة بقمّة الحفاظ عليها من دون جديد مختلّ أو معتلّ حتّى دخلَ الأعاجم في الإسلام وكثر غير الناطقين باللغة العربيّة ممّا أدّى إلى دُخول بعض الكلام ما ليس من أصل العربيّة، فكانَ أن قام العديد من العُلماء الجهابذة لضبط اللغة ووضع القواعد الناظمة للكلام العربيّ الفصيح.
اللغاتاللغة هيَ طريقة التواصل بين الناس وبين الدول والجماعات، ومن أفضل اللغات وأكثرها جزالة واتّساعاً على الإطلاق هي اللغة العربيّة وهذهِ شهادةٌ يدين لها الجميع، وهُناك اللغة الإنجليزيّة التي أصبحت الآن من أهمّ اللغات العالميّة وأصبح التدريس الأكاديميّ فيها مُعتمداً في الجامعات عبر العالم، لذا فلا نجد بُدّاً من تعلّم بعض اللغات التي نستفيد منها في حياتنا العامّة والخاصّة، لذا سنتطرّق في هذا المقال إلى أهميّة تعلّم اللغات.
أهميّة تعلّم اللغاتالمقالات المتعلقة بأهمية تعلم اللغات