أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع

أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع

محتويات
  • ١ المسجد
  • ٢ أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع
    • ٢.١ أهمية المسجد في حياة الفرد
    • ٢.٢ أهمية المسجد في حياة المجتمع
المسجد

المساجد هي بيوت الله التي بنيت للعبادة والتقرب من الله عز وجل، وإنّ أول ما فعله الرسول حينما وصل إلى المدينة المنورة هو بناء مسجد، وذلك لأهمية المسجد وقدرته على بناء مجتمع سليم ومتكامل، ويعود سبب تسمية المسجد بهذا الاسم هو أنّ هذا المكان هو مكان للسجود للخالق، وعند دخول المسجد يجب الالتزام بالآداب والأخلاقيات الخاصة بالمسجد؛ فيجب عدم دخول الحائض أو النفساء إليه، وعدم رفع الصوت فيه لغير الصلاة والإقامة والمواعظ الدينية، والابتعاد عن البيع والشراء داخل المسجد، وجعل الأمور الدنيوية المادية بعيدة عن حرم المسجد، وعدم النوم بالمسجد، وعدم إشهار السلاح في المسجد، ويجب أن يكون المصلي على قدر عالٍ من الطهارة والنظافة فيكره رائحة الفم الكريهة، ويكره البصاق في المسجد، وغيرها من آداب يجب على المسلم أن يعرفها ويتعلمها لأنّه إذا تعلمها بأسلوب صحيح فإنّ ذلك لا يؤثر عليه فقط، وإنّما ستحل الفائدة على المجتمع كاملاً، لذلك سنتعرف على أهمية المسجد في حياة الفرد والمجتمع.

أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع أهمية المسجد في حياة الفرد
  • تربية الفرد تربية روحية وأخلاقية: وذلك عند دخول الفرد إلى المسجد سيشعر بالخشوع والطمأنينة فذلك سيربيه تربية روحية لا يشعرها الأفراد الذين لا يدخلون المساجد، أمّا أخلاقياً فإنّه عند دخول الفرد المسلم إلى المسجد سيتجرد مما يملكه في حياته بل سيكون بين يدي الخالق.
  • تربية الفرد على التزام واحترام المواعيد: فإنّ الفرد إذا التزم بإقامته لصلواته الخمسة في المسجد ذلك جعله ملتزماُ في أمور حياته الأخرى.
  • تربية الفرد على النظافة والطهارة: فيستحب أن يكون الفرد متعطراً، ورائحة فمه زكية، وثيابه نظيفة، ممّا لها من آثار ايجابية على صحة الفرد نفسه، وصحة المجتمع بأكمله.

أهمية المسجد في حياة المجتمع
  • تربية المجتمع على أساس الوحدة وعدم التفريق بينهم: فالمسجد للجميع فلا يفرق بين أبيض وأسمر، وبين غني وفقير، وبين متعلم وغير متعلم، فالمسجد يجعل أفراد المجتمع كلهم سواسية لا يتعدى فرد على حق فرد آخر، وهذا ما يسمّى الآن بحقوق الإنسان.
  • تربية المجتمع على الشورى: فالمسجد مكان للتشاور في الأمور الدينية وإعطاء الرأي الأصح، فذلك يجعل المجتمع متشاوراً ومتقارباً في ما بين أفراده.
  • القضاء على الفقر: ففي المسجد سيتعرف الغني على الفقير ويقدم له المساعدة المادية، أو عن طريق صناديق الزكاة الموجود في المساجد الذي يذهب ماله لفقراء المجتمع.
  • نشر المعرفة والعلم بين أفراد المجتمع: فالمسجد منبر لطرح المواضيع العلمية الحياتية بجانب المواضيع الدينية، فينتج مجتمع متعلم ومثقف.

المقالات المتعلقة بأهمية المسجد ودوره في حياة الفرد والمجتمع