تعدّ الصّلاة من أهمّ أركان الإسلام، فهي الرّكن الثّاني بعد شهادة أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله، وقد فرضت الصّلاة على المسلمين قُبيل سنة سبقت الهجرة النّبويّة إلى المدينة وتحديدًا ليلة أُسري بالنّبي عليه الصّلاة والسّلام إلى السّماء في رحلة الإسراء والمعراج، حيث فرضت في ذلك اليوم خمسين صلاة في اليوم واللّيلة فما زال سيّدنا محمّد يراجع الله تعالى بناءً على توصيّة سيّدنا موسى عليه السّلام حتّى خُفِّفت على المسلمين فأصبحت خمس صلوات في اليوم واللّيلة، وتعتبر الصّلاة من أوّل الأعمال والفرائض التي يُسأل عنها العبد يوم القيامة، وهي الحدّ بين الإيمان والكفر فمن تركها جحودًا لها كفر، وإنّ أهميّة الصّلاة في الإسلام تنبع من أمور عدّة نذكر منها:
وإذا أقام العبد صلاته وفق ما يرضي الله تعالى واستحضر عظمة الخالق سبحانه وتعالى وهو يقف بين يديه، فإنّ صلاته تلك سوف تنهاه عن الفحشاء والمنكر، فالصّلاة إذن هي وقاية وحماية من الوقوع في المعاصي لما تحدثه من أثرٍ إيماني يجعل المسلم يتجنّب المعاصي والفواحش كونه يخجل من الله الذي يقف بين يده كلّ يومٍ خمس مرات.
وأخيرًا فإنّ أهميّة الصّلاة في الإسلام وخاصّةً صلاة الجماعة في المساجد تجمع المسلمين مع بعضهم البعض وتحقّق روح التّعاون والتّكافل فيما بينهم حين يلتقون على طاعة الله في المساجد.
المقالات المتعلقة بأهمية الصلاة في الإسلام