التعليم الإلكتروني أو e-learning هي وسيلة تعليمية مواكبة للعصر وتغيّراته، لتحقيق الفائدة الكبرى للمُتَعلِّم باستخدام طرق حديثة لدعم العمليّة التعليميّة ومُجرياتها، وتحقّق هذه الطريقة قدراً عالياً من الإبداع وتساعد على تنمية المهارات لدى المتلقى وتقلّل من التلقين، وتعريف التعليم الإلكتروني واسع فهو يشمل كل الأشكال الإلكترونية التي توجه لأهداف تعليمية، فالحواسيب كانت الأساس الأول، ثم بدأت الجهزة تتطور فبات من السهل الوصول إلى المعلومة وشاهدة فيديوهات ورسوم توضيحية لتصل المعلومة إلى المتعلم بيسر وسهولة، وساعدت وسائل التخزين في حفظ الحصص النموذجية ليشاهدها عدد أكبر من المعلمين والمتعلمين، وبالتعليم الإلكتروني ليس بالضرورة أن يكون المتعلم ملتزماً بدوام رسمي فيمكنه التعلّم عن بعد، فوسائل الاتصال قرّبت البعيد وسرّعت التواصل والحصول على المعلومة.
التعليم الإلكتروني يمكّن الفرد من التعلم حسب وقته وإمكانياته وطاقته وقدراته، سيتعلم ما يريد هو وسيحصل على الخبرات التي يبحث عنها، وللوصول إلى التعليم الالكتروني لا بدّ من وجود حاسب آلي أو جهاز ذو إمكانيات للحصول على المعلومة، واتصال بشبكة الإنترنت فلا بدّ من الحصول على المعلومات المحدثة أولاً بأول، يتم تصميم غرف تدريس رقمية افتراضية يقدم فيها المُحتوى باستخدام الأشرطة المسموعة والفيديوهات المرأية والأقراص المدمج وكل هذا يعتمد على الإنترنت.
أهمية التعليم الإلكترونيالمقالات المتعلقة بأهمية التعليم الإلكتروني