النحل يمتاز النحل بانتشاره في جميع بقاع الكرة الأرضيّة، ما عدا القطب الجنوبيّ، حيث يوجد ما يزيد عن 20.000 صنف مختلف من النّحل حول العالم، وتندرج هذه الأصناف جميعها تحت تصنيف غشائيّات الأجنحة، يعرف النحل بطبيعته التعاونيّة فيما بينه، حيث تعيش أسراب النحل مجتمعةً مع بعضها البعض، ومتعاونة في أداء أعمالها كالنحل الصانع للعسل، إلّا أن نسبة كبيرة من أنواع النحل تعيش منفصلة ومنعزلة عن بعضها، ولا تشكّل أيّ نوع من المجموعات مهما كانت قليلة العدد، على الرغم من عدم الاستفادة من هذه الأنواع من النحل في صنع العسل، إلا أنّها تبقى مفيدة بشكل كبير في عمليّة تلقيح الأزهار.
أنواعه - النحل المصريّ: يتميّز النحل المصري بصغر حجمه، مقارنةً مع باقي أنواع النحل، وبوجود شعيرات فضيّة صغيرة على جسمه، لا ينتج هذا النوع من النحل كميّات كبيرة من العسل، نظراً لعدم قدرته على تحمّل البرد وسلوكه العدوانيّ.
- النحل الألمانيّ: يشتهر النحل الألماني بلونه الأسود ووجود نقاط صفراء واضحة على منطقة البطن، وبالرغم من صغر خرطوم النحل الألماني إلى أنّه يمتلك القدرة على تخزين كميّات كبيرة من العسل خلال الرّحلة الواحدة، نظراً لكبر حجم تجويف البطن لديه.
- النحل الكرنيوليّ: كما يُعرف أيضاً باسم النحل اليوغسلافي، خلال القرون الماضية تمّ نقل كميات كبيرة من هذا النحل إلى مختلف بلاد العالم، بهدف تربيته للحصول على العسل الذي ينتجه بكميّات كبيرة وبجودة عالية، بالإضافة إلى سلوكه الهادئ البعيد عن الشراسة، وسهولة التعامل معه.
- النحل الإيطاليّ: يتميز النحل الإيطاليّ بخرطومه الطويل، الذي يجعله أكثر فعاليّة في إنتاج العسل، بالإضافة إلى نشاط الملكة في وضع أعداد كبيرة من البيض، وقدرته على تحمّل الأمراض المختلفة، ممّا يجعله من أكثر أنواع النحل طلباً لتربيتها في كلّ من ألمانيا وأمريكا وأماكن أخرى في العالم.
- النحل اليمنيّ: ينتشر النحل اليمني في اليمن والبلاد العربيّة والإفريقية المجاورة لها، ويتميّز النحل اليمني بسرعته العالية في إنتاج كميات كبيرة من العسل، على الرغم من صغر حجمه.
- النحل السوريّ: يوجد نوعان من النحل السوريّ، أحدهما هادئ والآخر عدوانيّ، ويصعب التمييز بينهما من ناحية الشكل نظراً للتشابه الكبير بينهما، فكلاهما صغير الحجم، مع وجود خطوط صفراء على الجناحين.
- النحل الأرمنيّ: يتميّز النحل الأرمني بلونه الأصفر من جميع جهاته، بالإضافة إلى نشاطه المستمرّ، وحركته الدائمة في البحث عن الرّحيق لإنتاج العسل، حتى في أيام البرد الشديد، إلا أنّها شرسة وعدوانيّة.