أنواع الشيكات

نحتاج في حياتنا الكثير من الأمور التي تبسّط وتسهّل المعاملات التجارية، ومن بين هذه الأمور ما يُعرف بالشيكات، وهي عبارة عن ورقة لها ثلاثة أطراف تتعلّق بها، وتتضمن أمراً يصدره الشخص الذي يسحب المال من الشخص المسحوب منه هذا المبلغ، وغالباً يكون البنك لدفع مقدار معين من المال عند اطلاع الطرف الثالث عليه، ويكون حاملاً للشيك أو كما يسمّيه البعض المستند أو الصك، والشيكات أنواع مختلفة، سوف نتناول أبرزها وأكثرها تداولاً.

هناك عدة أنواع منها، وتتضمن ما يلي:

• الشيك المسطر: وسمّي بهذا الاسم لأنّه فعلاً يتم تسطيره خوفاً من ضياعه أو تعرّضه للسرقة، ويكون هذا التسطير للبنك وليس للأشخاص، بحيث لا يتم صرفه والحصول على قيمته إلّا من خلال أحد البنوك أو المصارف المعتمدة، ولكن هذا لا يعني أنّه باستطاعة أي بنك أن يصرفه لأي شخص حصل عليه؛ فالبنوك تهتم بتأكدها من الشخص الحامل للشيك، خوفاً من ضياع الحقوق أو عمليات التزوير والاحتيال، والتسطير نوعان:
  • التسطير الخاص، وهذا النوع يتم فيه وضع اسم البنك بين خطين متوازيين، بحيث لا يمكن صرفه وتحصيل قيمته إلّا من البنك الذي سجل اسمه عليه.
  • التسطير العام والذي يمكن فيه عدم كتابة أي اسم بين الخطين، أو الاستكفاء بلفظ صرفي معين أو كلمة ذات علاقة به، علماً بإمكانية التحويل منه إلى الخاص، والعكس لا يجوز.
• الشيك المقيد في الحساب: ولا يمكن الحصول على قيمة هذا الشيك باليد أو صرفه إلى أوراق نقدية وتداولها، بل يتم نقله من حساب إلى آخر، باستخدام عبارة أو لفظ يُكتب عليه ليدل على إمكانية إصداره وتحويله إلى حسابٍ ثانٍ.
• الشيك المعتمد: سمّي بذلك لأنّ تحصيله يتطلب بدايةً الاعتماد من قبل المسحوب، ذلك بالتوقيع عليه، وله الآثار المترتبة نفسها على قبول الكمبيالة.
• الشيك السياحي: وتسمّى أيضاً بشيكات المسافرين، ويُستخدم للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المسافر الذي يحمل مبالغ من المال، كالسرقة أو الضياع، ولا تصدر هذه الشيكات إلّا عن بنوك عالمية معروفة، من خلال الحصول على دفتر لها مقابل إيداع مبلغ محدد من المال في البنك.
• الشيك الممزق: فعندما يتمزق الشيك لسبب أو لآخر فإنّ البنك لا يتعرّف عليه حتى لو ركّب الشخص جميع قطعه وألصقها، أمّا إذا كانت عبارة عن قطعتين فيأخذ البنك الشيك ويعطي الشخص قيمته.
• الشيك البريدي: وهو الذي تستخدمه البنوك والمصارف معاً بتبادلها.