أنواع الريحان

الريحان ويطلق عليه أيضاً اسم تولسي باللغة الهندية والملكي في اللغة اليونانية، وهو صنف من أصناف النباتات الورقية، وينتمي لعائلة النعناع، وتزرع هذه النبتة بصورة رئيسية في الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وفي الجهة الجنوبية من أفريقيا، ومن الدول التي انتشرت بها زراعة الريحان، أمريكا، وروسيا، ومصر، وفرنسا، والصين، والباكستان، والريحان جزء مهم في التقاليد الهندية حيث إن بعض الثقافات تقوم بعبادة الريحان في الصباح والمساء، ويوجد للريحان العديد من الأنواع، كما يوجد العديد من الاستخدامات وذلك لما يتمتع من خصائص مفيدة بصورة كبيرة للحياة البشرية.

• الريحان الحلو، وهذا النوع من الريحان يمتاز بقوة نموه وتفريعه الغزير، وارتفاعه يصل لما يقارب المئة وعشرين سنتمتراً، وأوراقه بيضاوية الشكل، وفي بعض الأحيان تكون رمحية وذات حواف مسنّنة، ويوجد من هذا النوع من الريحان صنفان، وهما الريحان الأبيض والريحان الأوروبي، ويمتاز بأزهاره ذات اللون الأبيض، وأوراقه كبيرة الحجم.
• الريحان الكافوري، ارتفاع هذا النوع من الريحان يصل إلى مئة وخمسين سنتمتراً، ويمتاز بأوراقه ذات الشكل البيضاوي، ورائحته العطرية الطيبة، ومصدر هذه الرائحة غناه بمادة تسمى camphor.
• الريحان الأحمر، وهذا الريحان يشبه لحد كبير الريحان الحلو من ناحية النمو، ولكن سيقانه وأزهاره تمتازان بلونهما الأحمر، بالإضافة إلى الرائحة العطرية الطيبة، ومصدر هذه الرائحة chavicol، بالإضافة لمركبات اللينالول، والسترال، والتربينول، والسترنيللول، والسنيول، والجيرانيول، وأيضاً حمض السناميك.
• الريحان الطويل، وهناك أيضاً الريحان القصير.
• ريحان القرفة، وأحياناً القرنفل.

• يعالج السعال ونزلات البرد، وذلك من خلال شرب مغلي أوراق الريحان أو من خلال مضغ أوراق الريحان الطازجة، ويعالج الربو، وينقي الصدر من البلغم.
• يخلص من القيء المستمر والمتكرر، وذلك من خلال مزج عصيره مع العسل والزنجبيل.
• يقي من مشاكل العينين المختلفة مثل الالتهابات وإعتام عدسية العين، كما أنّه يعمل على علاجها وخاصة العشى الليلي، وإعتام عدسة العين، وذلك لأنه غني بفيتامين A، وذلك من خلال مضغ بعض أوراق الريحان الطازجة، أو من خلال تطبيق مغلي الريحان على العينين قبل النوم، أو غسل العينين بمغلي الريحان في الصباح والمساء.
• يشفي من التهاب الحلق وذلك من خلال الغرغرة بمغلي الريحان أو من خلال شرب كأس من هذا المغلي بصورة يومية وحتى التخلّص من الالتهاب.
• يحدّ من أعراض مرض السرطان، فعلى المصابين بهذا الداء تناول ملعقة من خليط الريحان ثلاث مرات كل يوم، ويحضّر هذا المزيج بإضافة ثلاث ملاعق كبيرة من اللبن الزبادي، وملعقة كبيرة من عصير الريحان، إلى ثلاث ملاعق كبيرة من العسل.
• يقلل من الإجهاد ويطهر الدم من السموم، كما أنّه يرفع من قدرة الدماغ على التركيز، وذلك من خلال مضغ بعض أوراق الريحان الطازجة اثنتي عشرة مرة على مدار اليوم.