أمراض الكلاب وكيفية علاجها

أمراض الكلاب وكيفية علاجها

محتويات
  • ١ الكلاب
  • ٢ أمراضُ الكلاب وعِلاجها
    • ٢.١ الإمساك
    • ٢.٢ الإسهال
    • ٢.٣ مرض لايم
    • ٢.٤ الدّودة الشّريطية
    • ٢.٥ داء الكََلََب
الكلاب

هي من الحيوانات التي يربّيها البعض في المنازل والمزارع، وتَعيش خارجَ المنزل في مكانٍ مُخصص لها؛ لهذا قد تَتَعرض لِبعض المَشاكل الصحية، وبعض الأمراض مثل اضطرابات البطن كالإمساك، والإسهال، ولذلك يؤخذ الكلب إلى الطبيب البيطري لتشخيص الحالة. هناك بعض العلاجات والنّصائح توصف عند إصابة الكلاب بالأمراض سنتطرّق إليها خلال هذا المقال.

أمراضُ الكلاب وعِلاجها الإمساك

عندما تُصاب الكلاب بالإمساك فإنّها تَتَصرف تصرّفاتٍ غير طبيعية، حيث تنبح دون أوانها، ويُعالَجُ إمساك الكلاب بتغيير النّظام الغذائي الخاصّ بها، بإضافة القليل من النّخالة في طعامها؛ فالنّخالة لها أثرٌ واضحٌ في علاج الإمساك.

الإسهال

من أبرز أعراض إسهال الكلاب القيء، وفقدان الشّهية، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة، وخمولُ الحركة، والمَغصُ، والجَفاف، ونُزول الدّم مع الإسهال، وتُعدُّ الفيروسات التي تُصيب المعدة، والطُفيليات، والتّغذية الخاطئة من أهمّ أسباب الإسهال، وبعد فَحص الكلبِ جيداً يَضَع الطّبيب البيطريّ نِظاماً غذائياً للكلب؛ كي يساعد جسمه كي يتغلّب على الإسهال، ويَوصفُ الأدوية التي تُهدئ الأمعاء؛ فَيتحسّن الكلب خلال يومين أو أربعة أيام.

مرض لايم

مَرَضُ لايم هو مرضٌ يُصيب مَفاصل الكلاب، والمسؤول عن هذا المرض هي بكتيريا البوريلا، التي تنتقل من خلال لَدغات حشرةِ القِراد، ومن أبرز أعراض مرض لايم: الحركةُ البطيئة للكلب؛ بسبب الألم الذي يُعاني منه في المفاصل، ويتوقّف الكلب عن تناول الطّعام، وترتفع حرارة جسمه.

عندما تظهر هذه الأعراض يَقومُ البيطري بفحصٍ كاملٍ وشاملٍ للكلب حتى يتمّ تشخيصُ الحالة، وعلاجُ مرض لايم يكون باستخدام المُضادات الحيوية؛ للقضاء على البكتيريا، وكذلك استخدام بعضِ الأطواقِ المُضادة للقراد، ورشُّ جسمِ الكلب بسبري، ووضع الكريمات للتخلّص من لَدغات القراد.

الدّودة الشّريطية

يُصاب الكلب بالدّودة الشّريطية التي تَتَخذ من أمعاء الكلب مَقراً لها، وذلك عن طريق بَلعِ الكلب للبراغيث التي تَلدغ جلدَ الكلب؛ فالبراغيث عادةً تبتلع يَرقات الدّودة الشّريطية، وعندما يَبتلعُ الكلب البرغوث يتمُّ هضمُهُ في المعدة، ومن ثمَّ تَفْقِس هذه اليَرقات وتَلتصق بجدارِ أمعاء الكلب، وبعدها تتكاثر، وهنا يشعر الكلب بحكّةٍ وتهيجٍ في الجلد؛ نتيجةَ وجودِ بعضِ الدود في فتحة الشرج، وقد يخسر الكلب من وزنه؛ بِسبب تطفل الدّودة الشّريطية على طعام الكلب.

طرق القضاء على هذه الدّودة هي حَقنُ الكلب بالعلاج المُناسب لقتلها، ولا تظهر أعراض أخرى للحقن، ويُنصح بتنظيف السجّادة التي ينامُ عليها الكلب أحياناً؛ فالسجاد المُلوث هو مصدرٌ أساسيٌ للكثير من الأمراض.

داء الكََلََب

هو مرضٌ خطيرٌ، وينتقل إلى الإنسان عن طريقِ عضةِ كلبٍ مسعورٍ له، وهو مرضٌ فيروسي، ومن أبرز أعراضه: نباح الكلب المُفرط، وخروج الّلعاب من فمه، وعض كلّ من يجده في طريقه، وداء الكلَب داءٌ خطير يُصيب دماغَ الكلْب، وعادةً يَموتُ الكلْب بعد 11 يوماً من إصابته، وأمّا الإنسان الذي عضه الكلْب فَيتمُّ علاجُهُ عن طريق حَقنِه بِمصلِ داءِ الكلب.

المقالات المتعلقة بأمراض الكلاب وكيفية علاجها