أقوى الحيوانات

هناك العديد من الكائنات الحية التي استطاع الإنسان التأقلم مع بعضها والتعايش معها؛ حيث يشكل بعضها مصدراً غذائياً له كالعديد من أنواع الطيور والحيوانات، وبعضها الآخر يعتبرها أنيسة له كالقطط، وبعضها يشكل خطراً على حياته وتجعله دائم الحذر منها والقلق من وجوده معها؛ لذلك اخترنا في مقالنا هذا التطرق للحديث عن أقوى هذه الحيوانات.

• العقرب الأصفر المميت؛ يوجد مثل هذا النوع من العقارب في المناطق التي تكثر فيها الرمال في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ويحمل سمه عدداً من المركبات والإنزيمات التي تصيب جسم ضحيتها بآلام شديدة تخدّر الجسم، وتدخله في غيبوبة، وقد تصل بالنهاية للشلل فالموت.
• التمساح الأسترالي؛ ويطلق عليه تمساح المياه المالحة، ويصنف ضمن قائمة الحيوانات الشرسة والقوية؛ لقدرته على القضاء على فريسته؛ حيث يمسك بها مهما كان حجمها كبيراً ويدور بها حول نفسه ثم يقطعها إلى أجزاء ويبتلعها بسرعة كبيرة.
• الأسد الإفريقي؛ يتميز بسرعته الفائقة وقدرته على افتراس ضحيّته بواسطه أنيابه الفتّاكة.
• قناديل البحر الأسترالية؛ ويطلق عليها دبور البحر، وينتشر وجودها على شواطئ المحيط الهادئ وأستراليا، وتتصف بقدرتها على قتل ضحيتها والتخلص منها خلال بضع ثوانٍ، من خلال وجود الآف من الخلايا اللاسعة في أذرعها التي تستطيع من خلالها اجتياز جسم ضحيتها إلى جهازها العصبي، فلها القدرة على القضاء على الإنسان خلال ثلاث ثوانٍ فقط وإنهاء حياته.
• سمك القرش الأبيض؛ يعيش في البحر الأبيض المتوسط والمياه الدافئة، ويهاجم هذا النوع من القرش فريسته عند إحساسه بالجوع فقط، فيستطيع التعرف عليها من خلال مسافات بعيدة والقضاء عليها بكل سهولة بواسطة أسنانه الحادّة.
• بعوضة الأنوفيلة؛ وتصنف ضمن الحشرات الخطيرة والتي تتغذّى على مص دماء الإنسان ناقلة معها الأمراض القاتلة، كمرض الملاريا حيث تقدر نسبة ضحاياها بالملايين سنوياً، وتنتشر في المناطق الأستوائيّة والمستنقعات.
• أفعى الكوبرا؛ وتعد من أكثر الأفاعي خطراً على الإنسان؛ حيث تنشر سمّها عن طريق أنيابها السامة الموجودة في فكها العلوي أو رشه في عين ضحيتها، فلها القدرة على القضاء على عشرين شخصاً بفترة لا تزيد عن ثلاث ساعات.
• النسر؛ ويعد من أقوى الطيور فله قدرة على حمل وزن أربعة أضعاف وزنه خلال رحلة بحثه عن فريسته.
• دب الماء؛ هو نوع من الحيوانات الميكروسكوبية الدقيقة التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، يوجد في المياه العذبة، ومياه البحار، والتربة، والطحالب يبلغ حجمه عند البلوغ 0.5 مليمتر، يتصف بحركته البطيئة وتوجد له ثماني أرجل، غذاؤه عبارة عن عوالق لافقاريّة وخلايا نباتيّة، ويبقى على قيد الحياة وإنْ تعرّض لأقسى الظروف من الجفاف، والتجمّد، والإشعاعات النووية الشديدة، والضغط، ويستطيع البقاء دون طعام أو ماء عشرات السنين، وهو الكائن الذي يستطيع العيش في الفضاء، وتستمر فترة حياته حتى 200 عام.