سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي، مواليد سنة 1906م في مصر، وهو أديب وكاتب ومنظر إسلامي مصري، وكان رئيس جريدة تحرير الإخوان المسلمين، ولكم هنا في مقالي هذا من أقوال سيد قطب.
أقوال سيد قطب - إن لدينا ما نعطيه، لكننا في حاجة لأن نؤمن بأنفسنا، ففي هذا الإيمان حياة، وفي هذا الإيمان نجاة.
- إنني أحبه فقط حينما أحس أن كل شيء بيننا سينتهي إلي الأبد.
- إن العنايه التي تلحظ هذا الوجود، لن تدع فكره صالحة تموت.
- فالإنذار لا يخلق القلوب، إنما يوقذ القلب الحي المستعد للتلقي.
- لا بد من الصبر ليجتاز العابدون البلاء.
- كانت تعلم غرامه بالكتب، وحبه للقراءة، ورأه في المرأة التي لا تقرأ.
- إن الأقدار لحرصة على حبكة الرواة.
- عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيراً كثيراً قد لا تراه العيون أول وهلة.
- ما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة، ولا سلطاناً، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول، تمطي له ظهرها فيركب.. وتمد لها أعناقها فيجر، وتحني لها رؤوسها فيستعلي.. وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى.
- الغاية لا تبرر الوسيلة.
- إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع، حتى إذا متنا في سبيلها دبت فيها الروح وكتبت لها الحياة.
- كل فرد مكلف أن يرعى مصالح الجماعة كأنه حارس لها، موكل بها.
- الحكمة مع القوة غاية الكمال في الحكم والسلطان في عالم الإنسان.
- إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكاً للآخرين ونحن بعد أحياء، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض زادا للآخرين وريا، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان.
- من ذا الذي يجرؤ على القول بأن الألوف من العجزة المتسولين، الباحثين عن الفتات من صناديق القمامة، العراة الجسد، الحفاة القدم، المعفري الوجوه، الزائغي النظرات.. ناس لهم كرامة الإنسان وحقوق الإنسان.. وهم لا يجدون ما تجده كلاب السادة في بيوت السراة.
- عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أننا لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة.
- كلّ من ادّعى لنفسه؛ حقّ وضع منهج لحياة جماعة من الناس فقد ادّعى حق الألوهية عليهم.
- إن القيمة الكبرى في ميزان الله هي قيمة العقيدة، وإن السلعة الرائجة في سوق الله هي سلعة الإيمان.
- أحياناً تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء.. لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح.
- الخلق ستار القدرة في الأرض.
- من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة.. إن الغاية النبيلة لا تحيى إلا في قلب النبيل.
- الصبر على النصر أشق من الصبر على الهزيمة.
- العقيدة متى زاغت لم يفطن أصحابها إلى ما تنحط إليه عبادتهم وتصوراتهم ومقولاتهم.
- الغريب ضعيف مهما اشتد.
- الفرق بعيد جداً بين أن نفهم الحقائق، وأن ندرك الحقائق فالأولى هي العلم والثانية هي: المعرفة.
- القوة وحدها بدون عقيدة لا تقيم عرشاً ولا تحمي حكماً.
- إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفاً واحداً يقر به حكم طاغية.
- القرآن لا يدركه حق إدراكه من يعيش خالي البال من مكابدة الجهد والجهاد لاستئناف حياة إسلامية حقيقية.
- إن نظام الله خر في ذاته، لأنه من شرع الله.
- إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية.
- وليست الحياة بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر.. لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة.
- عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.
- الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة.جَرِّدْ أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي.
- لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة.. ولكنه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة.. من قوة الله الحي تنبثق الحياة وتنداح.
- إن الدين ليس بديلاً من العلم والحضارة ولا عدواً للعلم والحضارة.. إنما هو إطار للعلم والحضارة، ومحور للعلم والحضارة، ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شئون الحياة.
- إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع، فهي بيعة مع الله، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا، وليكون الدين كله لله.
- إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا.. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.
- إن الجهاد في سبيل الله بيعة معقودة بعنق كل مؤمن.. كل مؤمن على الإطلاق منذ كانت الرسل، ومنذ كان دين الله.. إنها السنة الجارية التي لا تستقيم الحياة بدونها ولا تصلح الحياة بتركها.
- البطن الجائعة لا تعرف المعاني العالية.
- التجربة في العلم وسيلة إلى غاية أكبر منها، أما التجربة في الأدب فهي نفسها مادته الأصلية.
- الجاهلية المنظمة لا يهزمها سوى إسلام منظم.
- قليل هم الذين يحملون المبادىء وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادىء وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من اجل نصرة هذه المبادىء والقيم فهم قليل من قليل من قليل.
- البطن الجائعة لا تعرف المعاني العالية.
- التجربة في العلم وسيلة إلى غاية أكبر منها، أما التجربة في الأدب فهي نفسها مادته الأصلية.
- الجاهلية المنظمة لا يهزمها سوى إسلام منظم.
- بذرة الشر تهيج، ولكن بذرة الخير، تثمر، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعاً ولكن جذورها في التربة قريبة، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء، لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء.
- و كم من عالم دين رأيناه يعلم حقيقة دين الله ثم يزيغ عنها، ويعلن غيرها، ويستخدم علمه في التحريفات المقصودة، والفتاوى المطلوبة لسلطان الأرض الزائل، يحاول أن يثبت بها هذا السلطان المعتدي على سلطان الله وحرماته في الأرض جميعاً.
- إلّا أنّهما طريقان مختلفان: شتان شتان، هدى القرآن وهوى الإنسان.
- الإيمان ثقة وصبر واطمئنان.
- الحرية والتبعة تتكافآن وتتكافلان.
- الحياة (في ظلال القرآن) نعمة نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه.