جعل الله عز وجل صلاة الاستخارة لعباده المسلمين كإحدى الطرق التي يتوجه فيها العبد إليه طلباً لخيرة الأمر الذي يقبل عليه، وطمعاً في عون الله عز وجل له في توضيح أفضل خيارات هذا الأمر له وتيسيرها له، أما حكم صلاة الاستخارة فسنة جائزة، لما ورد عنها في الصحيح البخاري بجوازها في حالات السعادة والشقاء.
شروط صلاة الاستخارةجعل الله تعالى لصلاة الاستخارة بعض الشروط الواجب توفرها حتى يتم قبولها، وتلبية الغرض منها، أما في حال الإخلال بأي شرط منها فكأنها لم تكن:
جعل الله صلاة الاستخارة في أي وقت كان، رحمةً لعباده ورأفةً بحالهم، مع تجنب أداء صلاة الاستخارة في الأوقات التي نهى الإسلام عن الصلاة خلالها، والتي تتمثل بالتالي:
يقتصر تجنب أداء صلاة الاستخارة في وقت الفجر والعصر إذا ما كان الراغب بالاستخارة ينوي صلاة ركعتين خاصة بالاستخارة، أما إذا ما كان ينوي الاستفراد بدعاء الاستخارة بعد هذه الصلوات فيجوز له ذلك، كما يبطل تجنب صلاة الاستخارة في هذه الأوقات الثلاث، في حال تأديتها في حرم الكعبة، نظراً لما لها من قدسية خاصة.
الأفكار الخاطئة حول صلاة الاستخارةينتشر بين المسلين ربط بعض الأفكار الخاطئة مع صلاة الاستخارة، كرؤية حلم أو رؤيا في الليلة التي تلي صلاة الاستخارة، بحيث يكون مضمونها حول الأمر المستخار له، وتوضيح للمسلم عن الخيار الذي يسره الله تعالى له، إلا أن صلاة الاستخارة تخلو من كل ذلك، وتكون استجابة الله تعالى لعبده عنها من خلال تيسير الطريق الأفضل له، وإبعاده عمّا يضره من هذا الأمر.
المقالات المتعلقة بأفضل وقت لصلاة الاستخارة