يُستخدم الكونتور اليوم كصيحةٍ من صيحات التّجميل يُطبقها الخبراء والنّجوم لإبراز مَعالم الوجه، ونحت معالمه، وإبراز زواياه بطريقةٍ جميلةٍ مع تسليط الضوء والهايلايت على بعض المناطق كمقدّمة الأنف والجبهة، وأسفل العينين، وتحديد بعض المناطق بالكونتور الغامق كعظمة الوجنتين، وزوايا الذّقن وأعلى الجبين، وجانبي الأنف، لإخفاء بعض العيوب وتصحيحها ونحت الوجه بشكلٍ جميلٍ ليُخفي كثيراً من عيوب البشرة، وقد يكون بديلاً لكثيرٍ من عمليات التّجميل التي تختص بتصحيح عيوب الوجه.
يعتمد الكونتور على ألوانٍ عدةٍ تتراوح ما بين درجات البنّي الدّاكن والبنّي الأفتح، ثمّ الهايلايت بدرجاته الفاتحة، وتتوفر أنواعٍ من الكونتور تُدمج معها ألوانٌ أخرى كالأخضر الفاتح، والبرتقالي ويتم تطبيقها لإخفاء عيوب البشرة الدّاخلية كالحبوب، والبثور، والتّصبغات، والهالات السّوداء تحت العين وتُسمى كونسيلر.
في كثيرٍ من الأحيان تختلف طرق تطبيق الكونتور اعتماداً على شكل الوجه ومعالمه إلاّ أنّها على الأغلب تعتمد على رسم خطوطٍ طوليةٍ وعرضيةٍ مائلةٍ وتنقيط بعض النّقاط لتتناسَب مع شكل الوجه وملامحه، وتتفاوَت بدرجاتٍ أغمق أو أفتح من لون البشرة بدرجتين أو ثلاث، ويتم دمجها مع كريم الأساس بطريقةٍ فيها الكثير من الإبداع لمنح الوَجه إطلالة مشرقة وجميلة فيها درجاتٍ من التّظليل ودرجاتٍ من الإضاءة.
يتوفّر الكونتور كنوعين إمّا كريمياً أو على شكل باودر، والنّوع الشائع استخدامه هو الكونتور الكريمي ولكنّه لا يتَناسب مع جميع أنواع البشرة، فهو يُناسب البشرة الجافّة، والمختلطة، فيكون أكثر ثباتاً ويدوم لفترةٍ أطول، أمّا البشرة الدّهنية فيلائمها الكونتور الباودر ليمتص الدّهون الزّائدة التي تُفرزها البشرة ويدوم أكثر من الكونتور الكريمي، كما أنّه يُعطي البشرة ملمساً مخملياً مع وضع قليلٍ من الفاونديشن الباودر، وطريقة استخدامه لا تحتاج لمهارةٍ عاليةٍ ويمكن دمجه بسهولةٍ وتوزيعه على مناطق الوجه المحدّدة، وتُستخدم أنواع معينة من الفراشي لتطبيقه بسهولة، ويُكسب الوجه إطلالةً خفيفةً طبيعيةً بعيداً عن طبقات المكياج الوفيرة والمصطنعة.
المقالات المتعلقة بأفضل كونتور للبشرة الدهنية