أفضل عازف كمان

أفضل عازف كمان

محتويات
  • ١ آلة الكمان
  • ٢ أندري ريو أفضل عازف كمان
    • ٢.١ حياة ريو الموسيقيّة
    • ٢.٢ أبرز ألبوماته وشهرته
آلة الكمان

تعدّ آلة الكمان إحدى الآلآت الوتريّة ذات الأربعة أوتار، وهي واحدة من أشهر الآلآت الموسيقيّة الّتي استخدمت في عزف المقطوعات الكلاسيكيّة على وجه التحديد، والكثير يصف صوتها بالحنون، كما تصنّف كإحدى الآلآت الوتريّة الراقية والنبيلة، وقد زاحم الكمان الكثير من الآلآت الموسيقيّة الّتي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الموسيقيّة، منذ أكثر من قرنين، وقد برع في العزف عليه كثير من العازفين والموسيقيّين، وسوف نتحدث فيما يلي عن أفضل عازف للكمان، ألا وهو أندري ريو.

أندري ريو أفضل عازف كمان

هو أندريه ليون ماري نيكولا ريو، ولد في الأول من شهر أكتوبر لعام 1949م، وهو هولندي الأصل حيث ولد في مدينة ماسترخت الهولندية، وبدأ بدراسة عزف الكمان في عمر الخامسة.

نشأ وترعرع ضمن عائلة موسيقيّة؛ فكان أبوه قائداً للأوركسترا للسمفونيّات في مدينة ماسترخت، وقد أظهر ريو إعجابه وقناعته الكاملة بالأوركسترا وقام بدراسة الكمان في المعهد الموسيقيّ الملكيّ في منطقة تسمّى لييج والكونسرفاتوار في نفس المدينة، في الفترة ما بين عام 1968م و1973م، وانضم إلى الأكاديميّة الموسيقيّة في برسيسل لمدة ثلاثة أعوام كاملة ما بين عام 1974م و1977م.

حياة ريو الموسيقيّة

قام ريو مع والده بتوسعة انتشار الموسيقا الكلاسيكيّة في جميع أرجاء العالم، إضافةً لموسيقا الفالس من خلال عدة جولات قاما بها، ولاقت الحفلات الّتي قاما بها نجاحاً كبيراً، إضافةً لتلك الّتي تخللت كبرى الأعمال الموسيقيّة التي تتضمّن البوك والروك.

حصد ريو العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها وسام الأسد الهولندي، وجائزة فارس من قبل نقابة الفنون والآداب الفرنسية، إضافةً لوسام شرف من قبل محافظة ليمبورغ، وفي المقابل حاز على أكبر وأفضل مبيعات في كلٍ من ألمانيا، وهولندا، وفرنسا؛ لأنّه كان يمتلك أسلوباً كلاسيكيّاً مجدداً ومختلفاً، فاستطاع أن يبيع نتيجةً لذلك أكثر من عشرة ملايين أسطوانة توزعت وانتشرت في أكثر من ثلاثين بلد ودولة.

الذي ساعده على ذلك كله هو شهرة والده؛ حيث كان مخرجاً لفرقة موسيقيّة أيضاً وهذا ساعد ريو على تسجيل أول أسطوانة موسيقيّة له، وكانت في عام 1994م، أطلق عليها الأمريكيون اسم هولندا مع الحب، أمّا الأوروبيون فأسموها برقصة الفالس.

أبرز ألبوماته وشهرته

أطلق العديد من الألبومات الموسيقية الجميلة، والتي أصبحت متداولة في جميع أنحاء العالم، من أهمها: عيد ميلاد سعيد، وفي حفلة، ووردة الماضي، ولحظات رومنسية، والجنة الرومنسية، وأغاني من قلبي، إضافةً لألبوم الطائر الهولنديّ وغيرها، وقد استطاع من خلالها أن يصبح مشهوراً في عدد كبير من البلدان العالمية؛ فأقام حفلات في الصين، والهند، والمسكيك، والولايات المتّحدة الأمريكيّة، وأستراليا ونيوزيلندا، ومناطق جنوب أفريقيا، وبريطانيا، وبلجيكا، وألمانيا.

المقالات المتعلقة بأفضل عازف كمان