أفضل طريقة للحفظ بسرعة

الحفظ هو أحدُ أساسيّات نجاح المسيرة التعليميّة، وهو اللبنة الأساسية في تأديةِ الامتحانات، ولكن هناك العديد من الطلاب يواجهون صعوبة بالغة في الحفظ بشكل سريع، كما أنهم يعانون من مشكلة تثبيت وتذكّر المعلومات بعد حفظها، لذلك سنذكرُ في هذا المقالِ بعضَ الأساليب والطرق التي تمكّنُ من الحفظِ بشكلٍ سريع وسليم.

• الاسترخاء قبل البدْءِ بالدراسة يساعد على الحفظ بشكل سريع وسليم، وذلك من خلال أخذ نفسٍ عميق ثمّ زفير بهدوء، فالجسم كلما كان مسترخياً كان العقل نشطاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ النفس العميق يساعدُ على إدخال كميّة أكبر من الأكسجين للجسم، وبالتالي تزيد نسبة الأكسجين الواصلة للدماغ.
• يفضّلُ أخذ استراحة لمدة عشر دقائق، بعد كلّ أربعين دقيقة حفظ متواصلة، فهذه الاستراحة تنشيط العقل وتعطي الجسم الجسم وصلة من الإسترخاء.
• اختيار الوقت لمناسب للحفظ، فهناك أوقات من اليوم يستطيع العقل فيها الحفظ بصورة أسرع من غيرها، وهي قبلَ الخلود إلى النوم بشكلٍ مباشر، والساعات المبكّرة من الصباح كالساعة الرابعة صباحاً.
• تقسم المادة الكبيرة والتي تحتاج لجهد كبير في الحفظ على شكل فصول متزنة، ويجبُ الحرص على تخصيص وقت محدّدٍ لكلّ فصل، ويجبُ الانتباه عند الدراسة إلى التركيز على الأمور الأساسيّة وترك الأمور غير الضروريّة، فهذه الطريقة تساعد على الحفظ بشكل أسرع، وتكرس المجهود العقليّ للأمور المهمة، وتجنب إجهاد العقل بالأمور غير الهامّة.
• استخدام الحواسّ في الحفظ يساعدُ على حفظ المعلومة بشكلٍ أسرع، كما أن هذه الطريقة تساعدُ على تذكر المعلومات بصورة أفضل ولوقت أطول، فمثلاً عن قراءة المعلومة بالعيون، ثم ترديدها بصوتٍ عالٍ عدة مرات ثم كتابتها، ستزيد نسبة حفظها وتذكرها بنسبة تصل إلى 70%، في حيث قراءتها بالعيون وكتابتها يساعد على حفظها وتذكرها بنسبة لا تتجاوز 20%.
• اتباع عمليّة التثبيت، ويقصدُ بها إعادة تسميع ما تمّ حفظُه على مدار اليوم بصورةٍ سريعة وداخليّة، ولزيادةِ فعالية هذه الخطوة من الأفضل التسميع من الملخص الذي أعد أثناء الدراسة والحفظ، أو من خلال الملاحظات التي دونت أثناء الدراسة.
• الاهتمام بالأطعمة المُتناوَلة، فمن المؤكّد أنّ الحفظ يستهلك الكثير من الطاقة، لذا يجب على الاهتمام بالغذاء، ويجب اختيار الأطعمة التي تساعد على الحفظ بشكل سريع ومن هذه الأطعمة، مزيج الحليب الدافئ والعسل والزعفران ويجب تناولُ كأسٍ من هذا المزيج بشكل يوميّ طيلةَ أيّام الدراسة، مزيج الزنجبيل والكمون، ويحضّرُ هذا المزيج بمزجِ ملعقة كبيرة من كلٍّ من الزنجبيل المبروش، والكمّون المطحون، والعسل.