أفضل طريقة لحفظ ومراجعة وتثبيت القرآن العظيم

أفضل طريقة لحفظ ومراجعة وتثبيت القرآن العظيم

حفظ القرآن العظيم

للمسلم علاقة متميِّزة بكتاب الله عز وجل، فعلاقته بالقرآن الكريم يجب أن تنتظم بها جلّ أوقات حياته، وهذه العلاقة هي من تعهّد القرآن الكريم تعهّد التلاوة، وتعهد التدبر في معانيه، وتعهّد الحفظ، وهذا من صلب عبادته لله عز وجل وحتى يصل المسلم إلى مرحلة تثبيت الحفظ للقرآن الكريم لا بدّ أن يمرّ بمرحلة الحفظ مع التدبّر، ثمّ مرحلة المراجعة، وبعد مرحلة المراجعة يصل إلى مرحلة تثبيت ما حفظه منه، وهناك طرق لحفظ كتاب الله عز وجل وهناك خطوات تنظِّمها، وكذلك هناك آليات للمراجعة وصولاً إلى تثبيت المحفوظ.

أفضل طرق حفظ القرآن العظيم
  • توفر الرغبة في الحفظ فوجود الرغبة وتوفرها ابتداءً أساس النجاح لأي عمل بما في ذلك حفظ القرآن الكريم.
  • استشعار المحفزات لحفظ القرآن الكريم، وهي الأجر والثواب العظيم الذي أعده الله لمن يقرأ القرآن أو يتدبره ويحفظ آياته، فله بكلّ حرف من كتاب الله يقرأه عشر حسنات، ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن بالبيت الخرب.
  • اختيار الوقت المناسب لحفظ القرآن الكريم، وهذا متروك للشخص يقدره كيفما يراه مناسباً له وأدعى إلى الاستفادة.
  • اختيار المكان المناسب للحفظ؛ بأن يكون بعيداً عن كل ما فيه تشتيت للذهن.
  • مناسبة الهيئة للحفظ، فلا يحفظ وهو غضبان أو جوعان أو وذهنه مشغول بأي شيء آخر.
  • الاستعانة بالله في الحفظ، فهو العنوان المناسب للعون والمدد.
  • قراءة الآيات المراد حفظها قراءة سليمة مجوّدة قدر الإمكان والاستعانة بمقرئين على أشرطة التسجيل أو اليوتيوب.
  • معرفة معاني الآيات بشكل مجمل، فهو يجعل المسلم يعيش أجواء الآيات.
  • تقسيم السور التي يريد حفظها إلى مجموعات صغيرة بحسب الفقرات وتعلّقها بالمعنى، أو بحسب عدد الآيات.
  • الشروع في حفظ الآيات بتكرار كل آية لوحدها وصولاً إلى حفظها غيباً، ثمّ ضمّ المحفوظ لبعضه اولاً بأول، ثمّ التسميع العام لما قد تمّ حفظه، ويكون هذا التسميع إمّا ذاتياً وإمّا جماعياً وحسب ما يراه مناسباً له.
  • تنظيم الجهد والوقت في الحفظ جنباً إلى جنب، فيكون هناك حفظ للسورة ثمّ لمجموعة سور، ثمّ للجزء، ويكون كذلك إتمام للحفظ كلّ أسبوع، وكذلك كلّ شهر، وكلّ شهرين، وهكذا.
  • اختبار المحفوظ أولاً بأول.
  • استشعار إخلاص النية لله في الحفظ قبل الحفظ وأثنائه وبعده.
  • التغني بما قد تمّ حفظه، بترداد سوره وآياته كلّما سنحت الفرصة في ذلك.

أفضل طرق مراجعة وتثبيت القرآن العظيم

بعد مرحلة الحفظ تكون مرحلة المراجعة والتثبيت وهما مرتبطتان ببعضهما، فيحتاج من حفظ شيئاً من القرآن إلى مراجعة ما حفظه، وصولاً إلى تثبيته، فتكون المراجعة من خلال أمور منها:

  • تبني منهج ورؤية مناسبة في ذلك بمراجعة المحفوظ بشكل يومي، وبشكل أسبوعي، وبشكل شهري؛ لضمان سلامة الحفظ ودقة صاحبه في ذلك.
  • الجديّة بالالتزام ببرنامج المراجعة قدر المستطاع، مع تقديم المراجعة على كم الحفظ، فدقة الحفظ أولى من كثرته.
  • الحرص على الصلاة بالمحفوظ أولاً بأول ولا سيّما في قيام الليل، حيث الهدوء والسكينة والأجر والثواب العظيم، فالذي يقوم الليل بما حفظ من القرآن يكون حريصاً على صحة حفظه من باب حرصه على الصلاة في الوقت ذاته، فيكون المسلم بذلك قد استفاد أجر القيام وبركته، وأجر حفظ القرآن الكريم، ونال في الوقت ذاته بركة وقت الثلث الأخير من الليل، ووقت السحر.
  • الحفظ التنافسي والجماعي، ويكون ذلك ضمن برنامج ثنائي أو أكثر بحسب ما يراه مناسباً له.

المقالات المتعلقة بأفضل طريقة لحفظ ومراجعة وتثبيت القرآن العظيم