أفضل الأماكن السياحية في روما

أفضل الأماكن السياحية في روما

روما

مدينة روما هي عاصمة إيطاليا، وأكبر مدينةٍ فيها، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 2.7 مليون نسمةٍ، ومساحتها 1285.3 كم²، وتقع هذه المدينة الرائعة في غرب شبه الجزيرة الإيطاليّة وتحديداً على نهر التيبر في الإقليم الإيطالي لاتسيو، وكانت روما مسيطرةً في أوروبا الغربيّة وأراضي البحر الأبيض لأكثر من سبعمائة عام، وتتميّز روما بمعالمها والسياحة فيها؛ حيث تعدّ من أفضل الوجهات السياحيّة، ولذلك سنذكر أفضل الأماكن السياحيّة في روما.

أفضل الأماكن السياحية في روما
  • المدرج الروماني (كولوسيو): الذي يقع في قلب مدينة روما، في شارع بيازا ديل كولوسيو (piazza del colosseo)، وهو رمز من رموز روما قديماً وحديثاً، ويعدّ المدرج أكبر الهياكل الباقية من إمبراطورية روما العريقة، حيث يحتوي على أربعة طوابقٍ من النوافذ، والأقواس والأعمدة، وارتفاع المدرج يوازي ارتفاع عمارةٍ مكونةٍ من خمسة عشر طابقاً، ويأتي إليه السواح من كلّ أنحاء العالم حيث يزوره حوالي مليوني سائح من كلّ أنحاء العالم، وهو من العجائب المعمارية والهندسية، ودليل واضح جلي على عظمة وتطوّر المجتمع الروماني، حيث يتسع لعددٍ هائلٍ من الجماهير نظراً إلى الفترة التي بُني فيها، حيث يتسع الكولوسيوم لحوالي 45 ألف مشاهد، حيث كانت تقام فيه مسابقات المُصارعة المتنوّعة، التي كانت تحدث بين المصارعين والحيوانات المفترسة مثل الأسود.
  • نافورة تريفي: وتسمّى أيضاً نافورة الأمنيات، وهي أشهر نّوافير روما، بنيت بأمرٍ البابا كليمنس الثاني، وبناها نيكولا سالفي، وتعتبر مزيجاً رائعاً للهندسة المعمارية وفن النّحت، ونحت في مركز النافورة إله البحر نبتون وهو راكبٌ عربة على شكل صَدَفة تسحبها مخلوقاتٌ بحرية بين الصّخور والمياه، يحيط بها إله الصّحة وإله الخيرات، وسمّيت بنافورة الأمنيات؛ لأنّ من يدير ظهره لها ويلقي بها قطعةً معنيةً من النقود ستتحقّق أمنياته وسيعود لروما مستقبلاً، والوصول إليها سهلٌ حيث يمكن أن يصل السائح إليها بالباص.
  • معبد البانثيون: أو معبد الآلهة من أقدم الهياكل في روما، حيث بني لجميع الآلهة، والواقع أنّه مكرّسٌ لعبادة 12 إلهاً من الآلهة الأولمبيّة وهي: زيوس، وبوسيدون، وهيرا، وهيستيا، وأفروديت، وأثينا، وأبولو، وأرتميس، وديميتر، وهيفايستوس، وآريس وهيرميس، وقد بني بأمرٍ من قنصل روما ماركوس أغريبا في عهد أوغسطس، وأحرق بعد 60 سنةٍ من بنائه، وشيد مجدّداً بأمرٍ من القيصر أدريانوس، وحفر اسم أغريبا على الهيكل تكريماً له بأمر القيصر أدريانوس، واستخدم كمحكمة للأمبراطور دوميتيان بعد فترةٍ من الزمن، وبعدها حوّل المعبد إلى كنيسةٍ باسم سانتا ماريا روتاندا (santa maria rotonda)، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يتحوّل فيها معبد آلهة إلى كنيسة، والمعبد يتخذ شكلاً مستديراً نسبياً من الآجر والإسمنت، وتمّ ثقب السقف لتعبر من خلاله أشعة الشمس.

المقالات المتعلقة بأفضل الأماكن السياحية في روما