يعرف هذا المرض باسم متلازمة "الالتهاب الرئوي التاجي الشرق أوسطي"، وينتج بسبب الإصابة بفيروس ينتمي للعائلة الفايروسية كورونا فيريدي والتي تعني بالعربية "الفايروسات التاجية" وذلك نتيجة لشكلها الشبيه بالتاج، والتي تم اكتشافها للمرة الأولى في العام 1960م، وتتميز هذه الفيروسات بسرعة تكاثرها الكبيرة مقارنة بالفايروسات الأخرى، كما وأنّها تصيب الإنسان والحيوان على حدّ سواء، وتقوم بضرب الجهاز التنفسي والرئتين تحديداً، وقد تم تأكيد ظهور هذا الفيروس للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في منطقة جدّة في العام 2012م، عندما توفي رجلٌ ستيني نتيجة التهاب حاد في الرئتين، ومنذ ذلك الوقل لغاية الآن تمّ تسجيل العديد من حالات الإصابة بهذا المرض، يشبه هذا الفيروس فيروس الإنفلونزا إلى حد كبير سواء في طريقة الانتقال أو في الأعراض، والتي سنذكرها لكم في هذا المقال بالتفصيل.
المصدرهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي حاولت اكتشاف السبب الذي أدى إلى ظهور هذا المرض من البداية، وقد كان هناك العديد من الروايات، فهناك من يقول بأن هذا الفيروس انتقل من الحيوانات وتحديداً من الخفافيش أو الإبل إلى الإنسان، وهناك من يقول بأنّ السبب كان حدوث طفرة معينة على نوع من عائلة الفيروسات التاجية، ولكن لم يتم إثبات أي من النظريتين إلى غاية الآن. ينتقل هذا الفيروس من خلال النفس، وذلك في حال قام شخص مصاب بالمرض بالعطس أو السعال في وجه شخص سليم، أو من خلال استخدام أدوات ملوثة بالفيروس.
الأعراضفي بداية ظهور المرض، اعتقد بعض المحللين بأن هذا الفيروس المميت هو نفسه فيروس الإنفلونزا، وذلك نتيجة للأعراض المتشابهة والتي تتمثل بالآتي:
لم يتمّ لغاية الآن اكتشاف علاجٍ ناجع وفعّال لهذا المرض، فالأطبّاء يكتفون بإعطاء المرضى أدوية مسكنة وخافضة للحرارة، كما ويتم ربطهم بأجهزة التنفس في حالة الإصابة بالاتهاب الرئوي، مع العلم بأنهم ما زالوا يحاولون إنتاج لقاحات للوقاية من هذا المرض، وجميعها ما زالت تحت الاختبار.
المقالات المتعلقة بأعراض مرض كورونا بالتفصيل