محتويات
- ١ قصر النظر
- ١.١ أسباب قصر النظر
- ١.٢ أعراض قصر النظر
- ١.٣ علاج قصر النظر
- ٢ نصائح لنظرٍ سليم
هي مشكلةٌ تصيب العين، وهي تجمع الأشعة في نقطةٍ تسبق الشبكية وليس عليها مباشرةً، وذلك نظراً للانحناء الشديد في جزء العين الذي يسمّى بالقرنية، فيتجمّع الضوء قبل الشبكية ممّا يؤدّي إلى تشوشٍ في الرؤية، ويعاني الشخص من رؤية الأشياء البعيدة بينما يرى الأشياء القريبة منه بوضوح، وتعدّ من أكثر مشاكل العين شيوعاً عند الناس وتصيب كل الأعمار، وتؤثّر على سير حياتهم وأداء واجباتهم، وقد تنقلب هذه المشكلة خلال سن الأربعين إلى مشكلة طول النظر.
أسباب قصر النظرلمرض قصر النظر عدّة مسبّبات، منها:
- الدراسة ليلاً على ضوءٍ خافت، فيكون بؤبؤ العين في حالة توسّعٍ لاكتساب أكبر قدرٍ ممكنٍ من الضوء وبالتالي تصاب العين بالإجهاد.
- كثرة الجلوس أمام التلفاز والحاسوب في أماكن قريبةٍ منها، حيث تؤثّر الإشعاعات الصادرة من هذه الأجهزة على قوة الإبصار.
- هناك بعض المشاكل العضوية التي تؤثّر على وصول الغذاء اللازم للعين، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية في عصب العين.
- أسباب وراثية.
لمرض قصر النظر عدّة أعراضٍ أو دلائل واضحةٍ تبيّن ما إذا كان الشخص مصاباً بها أم لا، مثل:
- صعوبة رؤية الأشياء البعيدة، ممّا يدفع الإنسان إلى تضييق عينه ليرى بوضوح أكبر أو تقريب المواد من العين.
- صعوبة مشاهدة التلفاز.
- عدم رؤية اللوح أو استمرار الجلوس في الصفوف الأمامية بالنسبة للأطفال، حيث يكثر هذا المرض في شريحة صغار السن.
- الصداع المستمر.
يعتمد علاج هذا المرض على عدّة عوامل أهمّها السن وطبيعة العمل الذي يمارسه الشخص في حياته، ويتمّ بثلاث طرق، هي:
- الجراحة، أو التدخل الجراحي بعملية تصحيح الرؤية بتدخّل الليزر فيما يعرف بعملية "الليزك".
- العدسات اللاصقة الطبيّة.
- النظّارات الطبية المختلفة.
ليتمتع الإنسان بعيونٍ صحيّة، فلا بدّ من التالي:
- العدسات اللاصقة النظيفة، وعدم استخدام عدسات شخصٍ آخر، او استعمالها بدون تنظيفٍ أو تعقيم.
- عدم الإفراط في استخدام الحاسوب ومشاهدة التلفاز.
- علاج الالتهابات وأمراض العين فور حدوثها مباشرة، وعدم إهمالها.
- الغذاء الصحي والمتوازن الذي يحتوي على عناصرَ مفيدةٍ للنظر مثل الجزر وغيره.
- النوم الكافي ليلاً مما يضمن ارتياح كافّة الجسم والرأس والعيون.
- الحفاظ على مسافةٍ ثابتةٍ خلال مشاهدة التلفاز بحيث تكون مناسبةً غير قريبةٍ ولا بعيدة، حيث إنّ المسافة الأمثل هي ما بين مترٍ ونصف ومترين.
- تجنّب التعرّض بشكلٍ مباشرٍ للضوء الساطع؛ لأنّ هذا يؤدّي إلى تضييق اتّساع البؤبؤ، ممّا يؤدّي إلى إرهاق العين وتعب أعصابها.
المقالات المتعلقة بأعراض قصر النظر