محتويات
- ١ جلطة المخ
- ١.١ أسبابها
- ١.٢ أعراضها
- ١.٣ علاجها
- ١.٤ أنواعها
جلطة المخ وتسمى أيضاً (السكتة)، وهي مرض يصيب الإنسان بشكل مفاجئ، بسبب توقف تدفق الدم نحو الدماغ، ممّا يمنع الأكسجين من الوصول إليه، فيؤدي إلى موت خلايا المخ خلال فترة زمنية قصيرة، وعند تأخر تقديم العلاج للمصاب قد يؤدي إلى إصابته بالشلل الجزئي، أو الكلي، أو فقدان إحدى حواسه، أو الموت.
أسبابها
توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بجلطة المخ، وهي:
- تمزق الشرايين: قد يحدث تمزق بأحد الشرايين الرئيسية، والتي تغذي المخ بالدم، ويسبب ذلك في توقفها عن تأدية وظيفتها في نقل الدم، وينتج التمزق بسبب الإصابة بضربات، أو كدمات خطيرة.
- ارتفاع ضغط الدم عن معدله الطبيعي.
- الزيادة في نسبة الكوليسترول في الدم.
- التدخين بشكل دائم، ولفترات زمنية طويلة.
- تأثير مرض السكري.
- عدم عمل القلب بطريقة سليمة.
- تصلب الشرايين، وتوقف الدم عن المرور من خلالها.
أعراضها
للجلطة التي تصيب المخ، مجموعة من الأعراض التي تظهر على المصاب، ومنها:
- صعوبة في الكلام، والنطق: يبدأ تأثير جلطة المخ على المصاب بعدم القدرة على الكلام بوضوح، ويشعر بثقل في لسانه، ولا يتمكن من إيجاد الكلمات المناسبة لتكوين جملة مفيدة توضح حالته للآخرين.
- عدم القدرة على المشي بسهولة: يشعر المصاب بدوار، ودوخة ويتعثر في مشيه عدة مرات، وذلك بسبب عدم قدرته على تحديد الوجهة المناسبة التي سيتحرك إليها، وقد يسقط على الأرض في حال لم يجد المساعدة الفورية.
- عدم التمكن من تحريك أحد أجزاء الجسم: قد يتوقف أحد أجزاء جسم المصاب عن الحركة، ليصاب بحالة من الشلل المؤقت في البداية، ويصعب عليه تحريك الجزء المصاب بسهولة.
- صعوبة في النظر: قد يعاني المصاب بعدم وضوح رؤية الأشياء من حوله، وينصح بأن يتوقف عن التحرك، ويجلس في أقرب مكان يتمكن من الوصول إليه بسهولة.
- ألم في الرأس: يرتبط مع حدوث صداع تشنجي، يؤثر على منطقة الرأس، ويمتد إلى الرقبة، ويكون تأثيره مؤلماً على المصاب بجلطة المخ بشكل كبير.
علاجها
يعتمد الطبيب في تشخيص وعلاج جلطة المخ على الأعراض الظاهرة على المريض، ويبدأ العلاج من خلال الفحص السريري، وتخطيط القلب، وفحص تخثر الدم، وقد يلجأ الطبيب إلى الرنين المغناطيسي لتحديد الأماكن التالفة في المخ، وتتم مراقبة حالة المريض لمدة 48 ساعة.
يوصف الطبيب أدوية علاجية كالأسبرين، ويستخدم أيضاً أدوية تخفض ضغط الدم، ويجب أن يتبع المريض نظاماً غذائياً صحياً عند خروجه من المستشفى، كما يجب أن يدرك الأشخاص المحيطون به، طبيعة حالته المرضية، وإبعاده عن أية مسببات تصيبه بالجلطة مجدداً.
أنواعها
توجد مجموعة من أنواع الجلطات التي تصيب المخ، ومنها:
- الجلطة النزفية: تحدث عندما ينزف أحد الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ، والذي ينتج عادة عن ارتفاع ضغط الدم، وتمزق الشرايين.
- الجلطة الخثارية: تنتج عندما يتخثر الدم داخل الأوعية الدموية، التي تعمل على تزويد المخ بالدم، وتُسد الشرايين بشكل كلي، وتؤثر على الدماغ، وتمتد حتى الرقبة.
- الجلطة الانصمامية: تصيب المريض بفعل وجود جسم، أدى إلى إغلاق الأوعية الدموية، وخصوصاً الموجودة في القلب، وتحدث بسبب اضطراب عمل القلب.