أعراض ثقب في طبلة الأذن

طبلةُ الأذن (eardrum) أو ما تسمى بالغشاء الطبلي (tympanic membrane) وهي عبارة عن طبقةٌ رقيقة جداً من النسيج، التي تعتبر وظيفتها الأساسية الفصل بين الأذن الخارجية، وهي الهيكل الخارجي للأذن، عن الأذن الوسطى الموجودة في الهيكل الداخلي للأذن. ويعرف اثقاب الطبلة (perforated eardrum)، على أنّه حدوث ثقبٍ أو تمزُّق في طبلة الأذن، وتعتبر الإصابة بهذا الثقب من الأمور المزعجة جداً، إلّا أنّها من الحالات التي يمكن السيطرة عليها ومعالجتها خلال عدة أسابيع، أو بضعة أشهر، وعادةً لا يتطلب الإصابة بهذه الحالة الشعور بالقلق، او الذهاب للمستشفى.

يؤدي انثقابُ طبلة الأذن إلى الشعور ببعض الأعراض الآتية، وقد تكون جميع الأعراض موجودة أو بعضاً منها، وهي:

• تعد الإصابة بنقص السمع، من أهمِّ الأعراض التي تظهر عند انثقاب طبلة الأذن، وتتباين درجة فقدان السمع من شخصٍ لأخر، حسب حجم الثقب، وقوة السمع قبل الإصابة بالثقب.
• الشعور باالآلام، التي تنتج عن الإصابة بالتهاب أو عدوى الأذن الوسطى.
• زيادة الإفرازات المخاطية من الأذن، بسبب تراكم القيحُ داخل الأذن، الأمر الذي يشكل ضغطاً إضافياً على طبلة الأذن.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية.
• قد يشعر المصاب بوجود طنين أو رنين في الأذن.

• عادة ما يلتئم الثقب في طبلة الأذن وحده، دون الذهاب للطبيب، أو تناول الأدوية، حيث من الممكن تناول المسكنات لتخفيف الأوجاع من دون الحصول على تقرير طبي، إلّا أنّه في بعض الحالات، يجب تناول بعض الأدوية للوقاية من الإصابة بالعدوى أو الالتهابات، ويتمّ ذلك بعد الذهاب للطبيب وفحص الأذن والقيام بما يلزم، وقد يقوم بعضا الأشخاص بوضع قطعة دافئة من القماش القطني، فوق الإذن المصابة، من اجل تخفيف الأوجاع المصاحبة لثقب طبلة الأذن.
• من الضروري جداً الحفاظ على جفاف الأذن عند حدوث ثقب فيها، ولهذا يفضل عدم الذهاب للسباحة أثناء الإصابة، كما يجب تغطية الأذن في وقت الاستحمام، من أجل تفادي الإصابة بالعدوى.
• بالرغم من أنّ الإصابة بثقب في طبلة الأذن، ليس بالحالة الخطيرة، إلّا أنّ هناك بعض الحالات الشديدة التي قد تستدعي التدخل الجراحي، من أجل إصلاح الثقب الموجود، وخصوصاً إذا كان الثقب كبيراً جداً، ومر وقت طويل على الإصابة به ولم يشف بعد، وتعرف العملية الجراحية التي تستخدم من أجل إصلاح ثقب الطبلة برأب الطبلة (myringoplasty).