محتويات
- ١ تهيّج القولون
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ عوامل تثير القولون العصبي
- ١.٣ الأعراض
- ١.٤ العلاج
تهيّج القولون هو حدوث خلل في وظائف القولون والتي تنتج عنها مشاكل في الجهاز الهضمي كالانتفاخ، وسوء الهضم، ومشاكل الإخراج، وتعتبر هذه المشاكل مزعجة بشكل كبير للمريض، ولكنّها لا تهدّد حياته.
الأسباب
- الخلل في حركة القولون، فإما أن تكون حركة القولون متشنجة وسريعة مسببة الإسهال، أو تكون بطيئة وساكنة وتسبّب الإمساك والانتفاخ.
- الاضطراب في إفراز مادّة السيروتونين المهمّة في عملية تفاهم خلايا الدماغ والجهاز العصبي، وبالتالي يؤثّرعلى وظيفة القولون، ويؤدّي تراكم كميات كبيرة من السيروتونين في الأمعاء إلى الاكتئاب والقلق ممّا يدهور وظيفة القولون.
- إصابة الجهاز الهضمي ببعض أنواع البكتيريا قد يؤثّر على القولون.
- مرض سيلياك الناتج من المشاكل المناعية اتجاه القمح ومشتقاته.
عوامل تثير القولون العصبي
- المشاكل النفسية كالغضب، والقلق، والضغوطات النفسية.
- تناول الثوم والبصل الغير مطبوخ، والأطعمة المقلية، بالإضافة إلى الملفوف والملوخية والباذنجان، والإكثار من التوابل والبهارات.
- شرب االقهوة والشاي بالإضافة إلى المشروبات الغازية.
- تناول بعض العقاقير الطبية.
- قشر الطماطم.
- الهواء البارد.
الأعراض
- الألم، والإمساك أو الإسهال.
- المغص الشديد.
- الانتفاخ والغازات التي تعد مشكلة مزعجة جداً.
- عدم النوم بشكل مريح والقلق.
- ظهور أصوات من المعدة.
- وجود مخاط في البراز.
العلاج
يعتبر مرض تهيج القولون مرضاً مزمناً ولا بد من التعايش معه ولكن يمكن تجنب بعض الأمور التي تزيد من التهيج، مثل:
- تجنب الأطعمة التي تتحسس منها وتسبب لك الإسهال أوالإمساك.
- تجنب التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- الراحة النفسية والاسترخاء.
- شرب كميات كبيرة من المياه والتي لا تقلّ عن ثمانية أكواب ماء يومياً.
- تناول وجبات صغيرة متعدّدة بدلاً من الوجبات الكبيرة.
- أخذ قسط كافي من النوم.
- الألياف مهمة جداً للأشخاص المصابين بمرض تهيج الأمعاء المصاحبة للإمساك، لكنها ستكون اختيار سيّئ للمصابين بالإسهال والغازات.
- العلاج بالدواء: من خلال تناول بعض الأدوية التي تخفّف من مشاكل الاضطراب في القولون العصبي، ولا يجب اللجوء إلى الأدوية إلّا بعد استشارة الطبيب المختص.
لا يجب على المريض التوقع بأنه سيتحسن بشكل سريع بعد اتباع هذه النصائح؛ لأنّ التحسّن سيكون تدريجي. فالهدف هو التوصّل إلى الحل الطويل الأمد لا المؤقت، ولا تنتبه لبعض المعتقدات الخاطئة الشائعة كوجود وصفة تصلح لجميع الحالات والناس، أو أن التنظير الهضمي وبعض الفحوصات الأخرى يساعد على تشخيص المرض، أو أنّ هناك علاقة بين التقيّؤ ومرض تهيجّ القولون.