محتويات
- ١ تخثر الدم في الفخذ
- ١.١ أسباب الإصابة بتخثر الدم في الفخذ
- ١.٢ أعراض الإصابة بتخثر الدم في الفخذ
- ١.٣ علاج تخثر الدم في الفخذ
تخثر الدم في الفخذ يمكن تعريفه على أنّه حدوث تجلد في الدم، حيث يتحول من الحالة السائلة إلى حالة شبه متجمدة، ممّا يؤدي إلى توقف جريان الدم داخل الأوردة الدموية العميقة تحت سطح الجلد، ويُعرف باختصار باسم (DVT)، ويعتبر هذا النوع من تخثر الدم من أكثر أنواع الجلطات الوريدية انتشاراً عند السيدات خلال فترة الحمل، ويمكن أن يظهر تخثر الدم في الجزء الخلفي من الساق أو الحوض أو الفخذ.
يؤثر تخثر الدم في الفخذ على أوردة الساق الفخذية، ويمكن أن يُصاب به الإنسان دون الشعور بأي أعراض، ولكن أغلب الحالات يظهر عليها بعض العلامات التي تدل على الإصابة، ويمكن السيطرة عليه باتخاذ الإجراءات التي يصفها الطبيب، وتخثر الدم يمكن أن يمتد ليصل إلى الرئتين أو الكلى أو الدماغ، وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالسكتة القلبية وأمراض أخرى تهدد حياة المريض.
أسباب الإصابة بتخثر الدم في الفخذ
- ركود الدم في الأوردة السفلى، وتكثر الإصابة لدى الأشخاص الذي يمكثون في الفراش لفترات طويلة بسبب المرض أو العمليات الجراحية، لأنّ تحرك الشخص يساعد على انقباض عضلات سمانة الساق، وبالتالي سرعة دفع الدم في أوردة الساق وعودته إلى القلب.
- نقصان القدرة الانقباضية للقلب أو ما يسمى بهبوط القلب الاحتقاني، أي أنّ الدم يكون لديه قابلية فوق عادية لتكوين الجلطات، وتحدث نتيجة الإصابة بالسرطان أو التعرض للتلوث أو لأمراض النسيج الضام.
- تناول الأقراص الفموية لمنع الحمل.
- السمنة المفرطة.
- التقدم في السن.
- التدخين.
أعراض الإصابة بتخثر الدم في الفخذ
- تورم الساق، حيث يحدث التورم في ساق أو كلتا الساقين، وبالتالي يكون من أعراض تخثر الدم في الساق بشكل مزمن أو مفاجئ.
- الشعور بآلام في الساق وخاصة في منطقة الفخذ، إذ إنّ أنسجة الساق لا تحصل على كفايتها من الأكسجين، ولذا يؤدي إلى الإحساس بالألم وخاصة عند اللمس أو الجس.
- احمرار الفخذ وتغير لون الجلد، حيث يصبح لونه مائلاً إلى الأزرق.
- سخونة في الفخذ، حيث يكون الفخذ دافئاً.
- احتقان الأوردة السطحية للفخذ.
- يمكن أن يزداد حجم الأوردة السطحية للفخذ، حيث تكون أكبر من المعتاد.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
علاج تخثر الدم في الفخذ
- تناول مضادات التجلط وهو العلاج المعتمد لدى مرضى تجلط الأوردة العميقة.
- استعمال مسيل الدم غير المجزأ.
- استخدام حقن تحت الجلد مرة أو مرتين يومياً ودون الحاجة إلى إجراء اختبارات كثيرة للدم، وبهذه الطريقة يمكن علاج المريض في المنزل.
- إعطاء المريض عقاقير مذيبة للجلطات في الحالات الشديدة فقط، حيث يتمّ القضاء عليها بشكل نهائي، عن طريق حقنها بشكل مباشر بإيصالها إلى مكان الجلطة عن طريق القسطرة، وهذه الطريقة تكون فعالة عند إجرئها خلال أسبوعين فقط من الإصابة بتخثر الدم.
- يفضل استخدام الجوارب المطاطية المرنة بعد العلاج، حيث تقلل الألم عند المشي، وتمنع تورم الساقين.