هو مقدارُ دفع الدّم وقوته على جُدران الأوعية الدّموية، وينتقل الدّم لكافة أنسجةِ الجسم بواسطة الأوعية الدّموية، وتلك العملية تُعرف بالدّورة الدموية، وتحدث عند انقباض وانبساط عَضَلةِ القلب؛ فعندما تنقبض عضلةُ القلب تأخذُ كميةَ الدّم التي تَسمح بامتلائه، وعندما يَنبسطُ يدفع كلّ كميةِ الدّم الموجودة فيه إلى الشريان الأبهر ومنه إلى كافة شرايين جسم الإنسان.
المليمتر الزّئبقي هي وحدةُ قياس ضغط الدّم، والقراءة الطبيعية لِضغط الدَّم هي 80\120 مليمتر زئبقي؛ فإذا ارتفع أو انخفض الضّغط عن القراءةِ الطّبيعية سيتعرض الجسم للكثيرِ من المشاكل. هناك نوعانِ من الأجهزة المُتوفرة لِقياس ضغط الدّم، وهما الجهاز الإلكتروني، والجهاز اليدوي، ولكنْ يبقى الجهاز اليدوي هو الذي يُعطي القراءة الدّقيقة لضغط الدم.
ضغط الدّم المرتفعيطلق عليه أيضاً اسم فرط الضّغط الشّرياني، وهو من أكثر الأمراض المُزمنة التي يُعاني منها الكثيرُ من الأشخاص في العالم، وخاصّةً في عالمنا العربي، وهو مرضٌ يحدث عندما يَرتفع ضغط الدّم في الشّرايين؛ مما يجعل عضلة القلب تقوم بجهدٍ أكبر حتى تَدفع الدّم في الأوعية الدّموية، ويُعتبر ضغط الدّم مرتفعاً إذا كانت القراءة تَزيد عن 90\140 ملم زئبقي وباستمرار.
أعراض ضغط الدّم المرتفعهو انخفاضُ ضغط الدّم الشّرياني بشكلٍ دائم ومستمر، مما يؤدي إلى عدم ضخ كمياتٍ كافيةٍ من الدّم، ويحدث انخفاض ضغط الدّم عندما تَبلغ القراءة أقل من 60\90، ويشعر المُصاب ببعض الأعراض.
أعراض انخفاض ضغط الدّمالمقالات المتعلقة بأعراض الضغط المرتفع والمنخفض