يتعرض الإنسان في مختلف مراحل عمره إلى العديد من المشاكل الصحيّة، ومن أبرزها وأكثرها انتشاراً الأمراض والمشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي، ومنها الحساسية الصدرية والتي تصيب كبار السن بنسبة كبيرة، وعادةً ما ترتبط مع وجود أمراض تنفسية أخرى؛ كالربو والتهابات الجيوب الأنفية، إضافةً إلى الالتهابات التي تصيب الأذن وتحديداً الوسطى.
كما ترتبط الحساسية الصدرية بوجود اضطرابات صحيّة في الخلايا البدنية مثلاً؛ لأنها تفرز مواد كيميائية كالهيستامين، والتي تسبب بدورها مشاكل تنفسية كالاحتقانات الأنفية إضافةً إلى الخلايا الليفيمة، والتي ترتبط بالالتهابات التنفسية الناتجة عن ضعف عمل خلايا الدم البيضاء، وبالتالي يؤدي هذا كله إلى تطور الحساسية الصدرية، لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأعراض والعلامات التي تظهر عند الإصابة بالحساسية الصدرية؛ لمحاولة معالجتها ومنع تطورها، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي.
أعراض الحساسية الصدريةأمّا عن العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالحساسية الصدرية فتتضمن ما يلي:
يتم تشخيص الإصابة بهذه المشكلة من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات، ومن أهمها ما يلي:
أمّا العلاج فيتم باستخدام مجموعة من الأدوية التي تخفف من حساسية الصدر، إضافةً إلى علاجات تعتمد على استخدام أجهزة استنشاق وأبخرة تساعد على التنفس، وهناك أطباء يعطون المصاب بعض الأعشاب للتخفيف من هذه الحساسية كالبابونج واليانسون وغيرها.
المقالات المتعلقة بأعراض الحساسية الصدرية عند الكبار