الكبد هو أحد أهم وأكبر أعضاء الجسم، ووجود خلل فيه يشكّل خطورة على صحّة الإنسان نظراً لأهميّة الوظائف التي يقوم بها للجسم، مثل تخزين الحديد، والكلايكوجين، والفيتامنيات، وتصنيع البروتينات، كما أنّه ينقِّي الدم من السموم، وبقايا الأدوية، لذلك يجب التأكّد من صحّة الكبد، من خلال ملاحظة الأعراض التي تدلّ على وجود خلل فيه، ثمّ معالجته بأسرع وقت؛ من أجل تجنّب حدوث تلف دائم في خلاياه.
التهاب الكبد الوبائيمن أكثر الأمراض التي تصيب الكبد، وهو مرض معدي، يسببه عدة أنواع من الفايروسات، ويسمى التهاب الكبد تبعاً للفايروس المسبب له، وهي التهاب الكبد الفايروسي (A, B, C, D, E, G) وهناك أنوع أخرى من التهاب الكبد وهي ما يحدث بسبب اضطراب في المناعة الذاتيّة للجسم، أو نتيجة التسمّم من الأدويّة، والكيماويّات، أو الإصابة بدودة البلهارسيا، أو الإصابة بضربة قويّة ومباشرة في الكبد.
أعراض التهاب الكبد الوبائييؤثّر الالتهاب في وظائف الكبد، وبالتالي يؤثّر على العديد من أجزاء الجسم ووظائفه التي تتعلّق بمعظمها بالكبد، ولكن يمكن ألّا تظهر أيّة علامات في البداية، ممّا يسبب تفاقم الحالة، ومن أهمّ الأعراض المرافقة لالتهاب الكبد الوبائي:
يتمّ التأكّد من التهاب الكبد من خلال الفحوص الطبيّة، والتي تعطي نتيجة أوضح، وأدق من الأعراض، فهي توضح مشكلة الكبد، فيمكن أن تكون تدهناً، أو تليّفاً، أو التهاباً، ومنها ما يحدّد نوع الالتهاب، والفايروس المسبّب له في حالة الالتهاب الوبائي، أو إن كان غير وبائي، ومن هذ الفحوص:
يجب الوقاية من الإصابة بلتهاب الكبد الوبائي بأنواعه من خلال الحرص على النظافة العامّة، النظافة الشخصيّة، ونظافة الأطعمة والأشربة، وكذلك تعقيم الأدوات الطبيّة بالشكل المطلوب، وتجنّب استخدام أدوات الآخرين الحادّة، أو العبث في الحقن، وتجنّب الاتّصال الجنسيّ غير الآمن.
المقالات المتعلقة بأعراض التهاب الكبد الوبائي