يعرف الهيموجلوبين أيضاً بخضاب الدم، وهو عبارة عن بروتينات تدخل ذرات الحديد في تركيبها، وتحملها خلايا الدم الحمراء بداخلها في دم الإنسان، ويؤدّي الهيموغلوبين دوراً هاماً في التقاط الأكسجين القادم من الرئتين لينقله إلى مختلف أنسجة الجسم لضمان الحفاظ على حياة الجسم.
يتألف الهيموغلوبين من نوعين متشابهين من البروتين يساعدان في تمكين الهيموغلوبين من حمل الأكسجين وتوزيعه، ويسميّان ألفا وبيتا، وتخزنّ مخطّطات تصنيع الهيموغلوبين في المادّة الوراثية DNA.
معدّل الهيموجلوبين الطبيعي في جسم الإنسانمن الجدير بالذكر أنّ معدّل الهيموجلوبين الطبيعيّ في جسم الإنسان يتفاوت من شخص لآخر وفقاً للعمر والجنس أيضاً، وتكون النسب ضمن معدلاتها الطبيعيّة كما يأتي:
أما في حال انخفاض أوارتفاع النسبة عن المعدلات الآنفة الذكر؛ فإنّ ذلك يعتبر حالة مرضية إلى حد ما، وفي موضوع بحثنا هذا سنسلّط الضوء على ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم.
ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدميُشار إلى أنّ نسبة الهيموغلوبين ترتفع في الدم نتيجة تعرّض أداء النخاع الشوكي للقصور وبالتالي نقص لكميات الأكسجين في الدم، ويقوم الدم بردّة فعل لذلك من خلال زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء في الدم.
الأعراضيُصاب الإنسان بحالات مرضيّة كثيرة يتزامن ظهورها مع ارتفاع نسبة الهيموغلوبين في الدم، ومن بينها ارتفاع نسبة الدم؛ إذ تقوم خلايا الدم الحمراء بمضاعفة نفسها ليتمّ تعويض نقص الأكسجين وبالتالي إصابة الرئة والقلب بالضعف.
من الممكن أن يحدث هذا الارتفاع على هامش خلل في عمل الكلى، حيث يؤدّي زيادة إفرازها لبروتين الإرثروبروتين إلى تحفيز خلايا الدم الحمراء على مضاعفة نفسها وبالتالي ارتفاع الهيموغلوبين، ومن أهمّ الأمراض المرافقة لارتفاع نسبة الهيموغلوبين في الدم، الإصابة بسرطان الكلى والكبد، وتشوّهات القلب، وأمراض القلب والرئة، وبعض أمراض النخاع العظمي.
الأسبابالمقالات المتعلقة بأعراض ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم