محتويات
- ١ أبو صفار عند الحامل
- ١.١ أعراض أبو صفار عند الحامل
- ١.٢ أسباب أبو صفار عند الحامل
- ١.٣ تشخيص أبي صفار عند الحامل
- ١.٤ عوامل خطر أبي صفار عند الحامل
أبو صفار عند الحامل أبو صفار أو اليرقان هو من الأمراض التي تصيب الرجال والأطفال والنساء، ويُصيب أحياناً الحوامل، وتختلف نسبة حدوث المرض وانتشاره بين الحوامل باختلاف البيئة والظروف المعيشية، وفي العادة تُصاب الحامل بهذا المرض نتيجةً لأسبابٍ عدة، وينتج عن الإصابة به حدوث تشمع في الكبد.
أعراض أبو صفار عند الحامل
- شحوب الجلد، وميل لونه إلى الأصفر.
- الشعور بآلام في البطن، مع ضعف الجسم بشكل عام.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ، والإصابة بالإسهال.
- فقدان الشهية لتناول الطعام.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تورم الجسم بشكلٍ عام، وخصوصاً اليدين والقدمين والوجه بسبب احتباس السوائل فيها.
- ميل لون البول إلى الأصفر الداكن.
- النعاس الشديد، وتشوش القدرة على التفكير، وفقدان الوعي.
أسباب أبو صفار عند الحامل
- الإصابة بتسمم الحمل؛ بسبب ارتفاع ضغط الدم، وما يرافقه من أعراض أخرى؛ مثل: الشعور بالغثيان، ومغص البطن، والتقيؤ، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الهرمونية والنفسية التي تلعب دوراً مهماً في الإصابة باليرقان.
- الإصابة بمرض الركود الصفراوي، وهو من الحالات المرضية الوراثية التي تصيب الحوامل بكثرة، حيث يرافق هذا المرض العديد من الأعراض؛ مثل: الشعور بالحكة الشديدة، ويشار إلى أن هذا المرض حميد، يرافقه أيضاً زيادة في مادة البيليروبين، وارتفاع في الدهون الثلاثية، والكولسترول، ونسبة الفوسفاتيز.
- الإصابة بمرض التشحم الكبدي، وهو من الحالات الحادة التي تحدث بسبب الحمل، وهذا المرض نادر جداً، وقد يصيب الحامل بسبب حملها خصوصاً بين الأسبوعين الثلاثين والثامن والثلاثين من الحمل، وقد تكون نهايته إصابة الحامل بالفشل الكبدي، أو الفشل الكلوي، لذلك تأتي أهمية الفحص المبكر لعلاج المرض، وإجراء ولادة مبكرة.
- الإصابة بأحد التهابات الكبد الناتجة عن عدوى فيروسية؛ مثل EBV, CMV, E, D, C, B, A.
- الإصابة بأحد التهابات الكبد الناتجة عن العدوى البكتيرية؛ مثل: السفلس، والسالمونيلا، والدرن.
- الإصابة بحصوات في القنوات الصفراوية أو المرارة.
- الإصابة بتشمع الكبد.
تشخيص أبي صفار عند الحامل
تُشخص إصابة الحامل باليرقان من خلال الفحص السريري، وذلك من خلال الفحص، وملاحظة حجم الكبد وحجم الطحال، ومعرفة إن كان هناك استسقاء أم لا، وفي العادة يجري الطبيب صورة تلفزيونية تعرف بالألتراساوند، ثم يجري تحليلاً مخبرياً للدم، لمعرفة ما إذا كان هناك اضطراب في وظائف الكبد أم لا، ومن الطبيعي بالنسبة للحامل وجود ارتفاع طفيف بنسبة الفوسفاتيز القلوي بسبب وجود المشيمة، ولا يكون السبب من الكبد، والتشخيص المبكر لإصابة الحامل باليرقان مهم جداً بالنسبة لصحتها وصحة الجنين أيضاً.
عوامل خطر أبي صفار عند الحامل
- احتمالية حدوث إجهاض؛ بسبب موت الجنين، وخصوصاً إذا حصلت الإصابة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- إصابة الجنين بالتشوهات.
- الإصابة بتغيرات جنسية عديدة بسبب حدوث خلل في الهرمونات الأنثوية في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث ضمور في الرحم، والثديين، والمبايض، وظهور الشعر على الوجه، وانقطاع الدورة الشهرية، والبرود الجنسي، والإصابة بالعقم.