تعتبر عمليّة تحويل مسار المعدة من إحدى الطرق المتبعة للتخفيف من الوزن وبشكل سريع ومضمون، فهي تعمل على الحد من كميات الطعام التي يتمّ تناولها، بالإضافة إلى الحدّ من الكميّات التي يتمّ امتصاصها، فبالتالي سيؤدّي هذا إلى الهبوط السريع في الوزن مع المحافظة عليه لفترة طويلة تزيد عن 10 سنوات، كما وتحسن الصحة العامة للشخص، وتقلّل من إمكانية إصابته بأمراض القلب أو السكري، هذا عدا عن تقليل الشعور بالجوع.
لا يتطلّب إجراء هذه العمليّة إحداث أي شق في الجسم، حيث تتمّ باستخدام المنظار الجراحي الذي يتمّ إدخاله إلى المعدة من خلال الفتحات الصغيرة التي لا تتجاوز ال 1سم لكل فتحة، حيث يقوم الطبيب بتقسيم المعدة إلى قسمين، أحدهما علوي، والذي يكون على شكل جيبة صغيرة لا تتجاوز سعتها ال 30 مل، والذي يتم توصيله مع جزء من الأمعاء الدقيقة، مع العلم بأن الجزء الآخر من الأمعاد الدقيقة يتم وصله مع الإثني عشر، فهذه الخطوة تعمل على مرور الطعام مباشرة و بشكل سريع إلى الأمعاء بدون أي إفرازات من المعدة أو الأمعاء، الأمر الذي يقلّل من امتصاص الطعام، وهناك أيضاً الجزء السفلي الذي يشكل باقي المعدة، والتي يتم إقفال الشق الموجود فيه باستخدام الدباسات الجراحيّة، لكن بالرغم من جميع الآثار الإيجابيّة التي تحدثها العمليّة، إلّا أنّ لها بعض المضار التي سيتم ذكرها لاحقاً خلال هذا المقال.
شرووط إجراء عمليّة تحويل مسار المعدةلا يستطيع الجميع أن يجري هذه العمليّة، فهناك بعض الشروط التي يجب توفرها في المتقدم للعمليّة، وهي:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول أضرار عمليّة تحويل مسار المعدة شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بأضرار عملية تحويل مسار المعدة