حب الرشاد هو من أشهر أنواع البذور التي يستخدمها الناس بكثرة، ويضيفونها للتوابل، أو يتناولونها على شكل منقوع بالماء المغلي، أو يزرعونها للحصول على نبات الرشاد الأخضر. تُعتبر حبوب الرشاد من الحبوب المفيدة جداً، والغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية، مثل: فيتامين ج، وعنصر الحديد، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين هـ، ومركب ثيوسيانات البنزيل (bit)، وفيتامين أ، كما يحتوي على العديد من العناصر المعدنية كالحديد، واليود، والفسفور، والكالسيوم، والمنغنيز، ومادة سكوالين المضادة للبكتيريا.
فوائد حب الرشاد - يقي الجسم من ارتفاع معدل السكر بالدم؛ لاحتوائه على مادة صمغية تساعد في السيطرة على السكر في الدم.
- يحتوي على زيوت طيارة، يتم استخلاصها واستخدامها في الوقاية من تساقط الشعر، ومنحه النضارة والحيوية، وذلك بتطبيق زيت حب الرشاد على الشعر مباشرةً، ثم غسله بعد ساعتين.
- ينشط المبايض عند المرأة، ويزيد من معدل الخصوبة، ويزيد من احتمالية حدوث الحمل.
- يقوي العظام والأسنان، ويساعد في الحفاظ على صحتها.
- يمنح البشرة النضارة والحيوية والتألق والنعومة، ويخلصها من حب الشباب والبقع الداكنة ويوحّد لونها.
- يمنع حدوث نخر في الأسنان، ويحميها من التسوس.
- يقوي عضلة القلب، ويفيد الشرايين والأوردة ويحافظ على صحتها.
- مدر جيد للبول، ويمنع ارتفاع ضغط الدم.
- يقلل احتمالية الإصابة بالسرطان، ويقضي على الجذور الحرة للخلايا.
- يزيد القابلية لتناول الطعام ويفتح الشهية.
- يطرد الغازات المتجمعة في تجويف البطن.
- يقوي الجسم بشكل عام ويمنحه الطاقة والحيوية.
- يقوي القدرة الجنسية.
- يخلّص الصدر من آثار البلغم والنيكوتين، ويُحسّن عملية التنفس.
- يفتت الحصى الكلوية، ويخلص المسالك البولية من الترسبات.
- يُنقّي الدم من الفضلات والسموم.
- يعالج الصداع.
- يساعد في علاج الكثير من الأمراض، مثل مرض السل.
- يعزز عمل جهاز المناعة.
- يحتوي حب الرشاد على مركب يدعى " بنزايل أيزو تايوسيانيد "، الذي يُكافح الفطريات والبكتيريا والجراثيم.
أضرار حب الرشاد يُفضّل تناول منقوع حب الرشاد بجرعات قليلة، ولفترات قليلة؛ أي بحدود ملعقةٍ صغيرة فقط لمدة لا تزيد عن شهر، وذلك للأضرار المحتملة لتناوله، حيث تزداد حدّة هذه الأضرار بزيادة مدة الجرعة وكميتها، ومن الضروري أيضاً عدم تناوله مع أية إضافات، ما عدا العسل أو الحليب، ومن بين هذه الأضرار:
- يجب تجنب تناوله من قبل المرأة أثناء فترة الحمل، وذلك لاحتوائه على مواد منشطة للمبايض وتحفز نزول دم الحيض، ممّا قد يتسبب بحدوث نزيف أو إجهاض، ويفضّل أن تتناوله المرأة بعد الولادة، ولمدّة قصيرة.
- يُسبّب قصوراً في الغدة الدرقية، خصوصاً إذا تمّ تناوله بجرعات كبيرة ولمدة طويلة.