يوجد هناك العديد من الفروقات الفردية بين شخص وآخر، والتي قد تشمل الفروقات العلمية والاجتماعية كالمستوى التعليمي والديانة وغيرها، بالإضافة إلى الفروقات الشكلية التي تشمل الطول والوزن ولون البشرة، فنجد البشرة السمراء والبيضاء والحنطية بالإضافة إلى البشرة المختلطة.
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاختلاف في لون البشرة مثل: نسبة المادة الصبغية الملونة لأدمة البشرة واسمها العلمي "الميلانين"، فكلما زادت كميتها في البشرة زاد اسمرارها، كما وتلعب الأشعة فوق البنفسجية دوراً كبيراً في تحفيز إنتاج الميلانين، وبالتالي زيادة امتصاص البشرة له، تعني زيادة سمار البشرة، هذا عدا عن العوامل البيئية التي تتعلق بالعيش بالأماكن الحارة والتعرض الكبير لأشعة الشمس.
وبغض النظر عن لون البشرة، فجميعنا نسعى إلى العناية بها والمحافظة على جمالها، ولكن قد يكون معيار الجمال والأناقة لدى بعض الأشخاص هو امتلاك بشرة فاتحة اللون، أو قد تكون رغبتهم نابعة من سعيهم للاندماج في المجتمع الذين يعيشون فيه، ونتيجةً لهذا الأمر فقد قامت شركات التجميل والعناية بالبشرة بالاهتمام بهذه الشريحة من الناس، وتصنيع حبوب هدفها اللعب في مستويات الميلانين في البشرة وجعلها أفتح، وفي هذا المقال سنتحدث عن أضرار حبوب التبييض.
حبوب التبييضتعتبر مادة الجلوتاثيون المكوّنَ الأساسيّ لجميع أنواع حبوب التفتيح، والتي يقوم كبد الإنسان بإنتاجها بشكل طبيعي، حيث تعمل هذه المادة كمضادٍ للأكسدة، وبالتالي تحد من ظهور علامات الشيخوخة، كما وأنها تحافظ على نضارة البشرة والتخلص من آثار الحبوب وعلاج الجروح والكدمات، عدا عن زيادة المناعة في الجسم، والمساعدة في عملية هضم المواد الكربوهيدراتية، وقد يؤدي نقصها إلى إحداث اضطرابات حركية في الجهاز العصبي والعضلي للإنسان، حيث تعمل حبوب التبييض من خلال مادة الجلوتاثيون على إيقاف أو تثبيط إنتاج مادة الميلانين الصبغية في جسم الإنسان، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على تفتيحها، حيث يعتبر مفعولها سريعاً، وتستمر نتائجها لفترة طويلة، وذلك لأنها تعمل على تغيير الجسم من الداخل وليس فقط تغيير الطبقة الخارجية.
أضرار حبوب التبييضقد يؤدي الإكثار في تناول حبوب التبييض إلى بعض الأضرار والنتائج السلبية التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
المقالات المتعلقة بأضرار حبوب التبييض