جفاف العين وأضراره جفاف العين يطلق عليه اسم التهاب القرنية الجافّ، ويصاب به أكثر من 60% من إجمالي سكان العالم، حتى عند الصغار في السنّ، ويكون سببه انعدام التسحيم في العيون، حيث تصبح العيون ملتهبة، وحمراء اللون، وجافّة، وتصبح درجة الرؤية ضعيفة، لذلك من الضروري علاج هذه المشكلة، وإلا ستزيد المشكلة ويصبح هناك ندبات في القرنية، بالإضافة إلى القرحة، وفي النهاية سيفقد الإنسان البصر، وسنتعرّف في هذا المقال على أسبابه، وكيف نعالجه.
أسباب جفاف العين - الجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الحاسوب.
- مشاهدة التلفاز بشكلٍ مستمرّ.
- قراءة الكتب دائماً.
- الإدمان على التدخين.
- شرب الحكول بشكلٍ مفرط.
- علاج الهرمونات البديلة.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- دخول الإنسان في حالة نفسية سيئة، مثل الكآبة.
- إصابة الجسم بالحساسية، وتحديداً العينين.
- التعرّض للبرد الشديد.
علاج جفاف العينين بطرق طبيعيّة - الخيار: يعتبر الخيار كمهدئ، حيث يعمل على تلطيف عضلات العين المنهكة، ويعمل على تجديد وتنشيط الأوعية الدموية.
- الحليب: يحتوي الحليب على مجموعة من الإنزيمات المهمّة، حيث تعمل على تهدئة العين، وتعمل على استرخاء عضلاتها، ويكون ذلك من خلال وضع قطنة نظيفة أو أي قطعة قماش في الحليب البارد، ومسح بها الجفون، وبعد ذلك الاسترخاء لمدة عشر دقائق، ويمكن إضافة كمية من ماء الورد إليه، حيث سيتمّ الحصول على نتيجة أفضل.
- شاي البابونج: يعمل البابونج كمضاد للالتهابات، ولديه قدرة فائقة على استعادة الرطوبة في العين، ويخفّف من تعب العينين، ويكون ذلك من خلال إضافة ملعقة من البابونج في كوب من الماء المغلي، ونتركه لمدة عشر دقائق، ثم ندعه حتى يبرد، ونضع شاي البابونج باستخدام قطنة على العينين، والاسترخاء لمدة خمس عشرة دقيقة، ومع الوقت تستعيد العين رطوبتها، ويتجدّد شبابها.
- شاي بذور الشمر: تعمل بذور الشمر على الحدّ من اضطرابات الجهاز الهضميّ، ويكون ذلك من خلال وضع ملعقة صغيرة من بذور الشمر في كوب من الماء المغلي، وتركها لمدّة عشر دقائق، ونحضّر قطعة من القطن، ونغمسها بشاي بذور الشمر، ونمسح بها الجفوف، ونتركه على العيون لمدة خمس عشرة دقيقة.
- زيت بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على كمية من الأحماض الأساسية، مثل الأوميغا 3، ويكون استخدامه من خلال تناول 2000 ملغ منه كل يوم، وبالتالي سيخفّف من جفاف العين بنسبة 85%.
- العسل: نضغ كمية من العسل على جفن العين، وعلى الرغم من أنّه قد يسبّب بعض الحرقة، إلا أنّ له نتائج مذهلة، وسنحصل على الفرق في غضون عشر دقائق.