لا بدّ لكلّ شخص أن يقوم بتنظيف أسنانه بشكل يومي ودوري نظراً لأهمية هذا الأمر، ويجب أن يمتلك المعرفة والخبرة الكافية لهذه العمليّة والتي لا تعد أمراً سهلاً كما تبدو عليه، فهنالك العديد من الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الكثير والتي تؤدّي إلى تسوس الأسنان ومشاكل اللثة، لذا يجب أن يتّبع بعض القواعد المهمة في عملية تنظيف الأسنان، وهي:
بالرغم من تنظيف الأسنان اليومي يمكن للشخص أن يتوجّه إلى الطبيب للقيام بتنظيف أسنانه بشكل دوري، حيث يقوم الطبيب بإزالة الجير المتراكم على الأسنان والذي يختلف من شخص لآخر باختلاف عاداتهم لتنظيف الأسنان وكذلك حسي كمية الأملاح المتواجدة في اللعاب وكميّة اللعاب نفسه، ويجب إزالة هذا الجير المتراكم لأنّه يمكن أن يسبب التهابات ونزيف اللثة وكذلك رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى الإصابة بالجيوب اللثوية المؤلمة والتي تسبب تخلخل الأسنان وتساقطها.
تختلف المدّة التي تفصل بين عمليتي تنظيف الأسنان في العيادة وذلك حسب معدل التراكم للجير والذي يختلف من شخص لآخر ولكنّها بشكل عام يمكن أن تحدث كل ستة أشهر وحتى السنة، ومن الجدير بالذكر أن عملية تنظيف الأسنان لا تزيل الأصباغ الداخلية والأصلية بها ولكنها يمكن أن تزيل الأصباغ الخارجيّة والناجمة عن التدخين وتناول بعض المشروبات كالقهوة والشاي.
هنالك اعتقادات خاطئة تتعلق بتنظيف الأسنان عند الطبيب حيث يظنون بأن تنظيف الجير بعيادة الأسنان تسبب مشاكل في ثباتها وتؤدّي إلى تخلخلها، وهذا بسبب ما يشعرون به بعد عملية التنظيف حيث يشعرون باهتزاز الأسنان وخاصةً القواطع السفلية، وهذا ناتج عن إزالة الجير المتراكم لمدة طويلة والذي يسبب تراجع اللثة وذوبان عظمة الفك التي تربط بين الأسنان وعند الإزالة يصبح كل سن مستقل عن الآخر وتعود الأسنان إلى وضعها الطبيعي مع الوقت، ولكن في حال لم يتم تنظيف الأسنان سيتم فقدها مرة واحدة، بالإضافة إلى التسبب بأمراض القلب في حال اختراق التسوس مينا الأسنان ودخول البكتيريا إلى الأوعية الدموية الموجودة في الطبقات الداخلية لها.
المقالات المتعلقة بأضرار تنظيف الأسنان عند الطبيب