أضرار الكورتيزون على الأطفال

أضرار الكورتيزون على الأطفال

محتويات
  • ١ الكورتيزون
  • ٢ الأمراض التي يُعالجها الكوتيزون
  • ٣ أضرار الكورتيزون على الأطفال
  • ٤ احتياطات
الكورتيزون

يتهيّبُ العديد من الأشخاص من أية أدوية تحتوي على الكورتيزون، خاصة إن قام الطبيب بوصفه للطفل، على الرغم من أنه من الأدوية التي أثبتت نجاحها في التغلب على العديد من الأمراض التي لم تستطع المضادات الحيوية من التغلب عليها، والصحيح أنّ الخوف من هذا الدواء لا داعي له طالما أن الطبيب رأى أنه العلاج الأفضل للطفل، ولكن حتى لا تحدث للطفل آثار جانبية ضارة يلزمُ التقيُّد بالتعليمات المُوضحة من قبل الطبيب، حتى نُحافظ على صحة أطفالنا.

الكورتيزون في الأساس هو هرمون موجود في جسم الإنسان، وتُفرزه الغدة الكظرية "الجاركلوية"، ولكن قد تكون نسبة الكوتيزون بالجسم غير كافية للتصدي للعديد من الأمراض، لذا يلجأ الأطباء لاستخدام الأدوية التي تحتوي على هذا الهرمون حيث يُعطى بعدة أشكال، على شكل أقراص، أو حُقن، أو بخاخ، أو مرهم موضعيّ، وقد تم اكتشاف الكورتيزون عام 1950 من قبل العالمين ادوراد كندال وفيليب هنش.

الأمراض التي يُعالجها الكوتيزون

ويُستخدم الكورتيزون لعلاج الحالات التالية عند الأطفال:

  • الربو.
  • الأكزيما.
  • التهابات المفاصل.
  • أمراض العيون.
  • أمراض الرئتين.

ويتم استخدام الكورتيزون عندما لا يقبل الجسم الاستجابة لأدوية الحساسية كما في حالة الربو، وعدم الاستجابة للأدوية الخاصة بباقي الأمراض المذكورة.

أضرار الكورتيزون على الأطفال

عندما يصف الطبيب أدوية الكورتيزون للأطفال فإنه يُحاول أن يُعطيهم أقلّ جرعة ممكنة، فهو من الأدوية التي من الصعب إيقافها إن اعتاد الجسم عليها، بل يجب أن يتم ذلك بالتدريج، ومن أهم الأضرار التي يُسببها الكورتيزون على الأطفال خاصة إن تم استخدامه لفترة طويلة تزيد عن ثلاثة أشهر ما يلي:

  • التأثير بشكل سلبي على نمو الأطفال.
  • انتفاخ في الوجه والرقبة، ويظهر الطفل وكأن وجهه غير طبيعي في شكله.
  • زيادة نسبة الصوديوم في الجسم، وخفض نسبة الكالسيوم، وقد يُؤدي ذلك إلى الإصابة بهشاشة العظام.
  • إصابة الطفل بالدوار في بعض الأحيان.
  • إصابة الطفل بضعف في عضلاته.
  • ضعف الشهية، وقد يرافقها الغثيان والقيء.

احتياطات

ولهذا كُله يجب على الأهالي الالتزام بالجرعة الموصى بها لطفلهم، ومتابعة الطبيب حتى لا يحدُث هناك نقص في مناعة جسم طفلهم، ولمعرفة الوقت المناسب للبدء بسحب الدواء وإيقافه في النهاية.

ويُؤثر الكورتيزون على الأطفال بشكل سلبي وبدرجة كبيرة إن تم إعطاؤه لهم عن طريق الفم أو عن طريقة الحُقن، وعند البدء بإيقاف الكورتيزون يجب أن يتم ذلك خلال مدة لا تقل عن شهر، ويتم الاستعاضة عن الكورتيزون بأدوية أُخرى خلال هذه المدة وبعدها لعلاج المرض المراد علاجه.

وللحفاظ على الطفل الذي يتعاطى أدوية الكورتيزون يجب إبعاده عن أي مصدر عدوى لأية أمراض، حتى لا تتفاقم حالته وتزداد سوءاً، فكما ذكرنا فإن الكورتيزون يعمل على تقليل مناعة الجسم، لذا يجب علاج المرض المطلوب، والابتعاد عن أي مكان قد تنتقل منه الأمراض للطفل، كالمستشفيات والأماكن المزدحمة بالأشخاص.

المقالات المتعلقة بأضرار الكورتيزون على الأطفال