يعتبر الأناناس واحد من أكثر الفواكه المنتشرة والتي تُفضل تناولها نسبة كبيرة من الناس، وهي عبارة عن فاكهة لا تتمّ زراعتها ولا تنمو إلّا في الأماكن الاستوائية وإذا تمّت زراعتها في أماكن أخرى فإنّها تحتاج إلى العديد من الاهتمام والتعب ويكون الغرض من زراعتها هنا هو الأكل لعائلة واحدة فقط وليس للبيع أو التجارة، ويكون شكلها هرميّ ولافت للنظر ولها طعم مميز ولذيذ، ويمكن استخلاص العصير منها، أمّا لونها فأصفر خفيف يميل إلى لون الليمون الحامض، تمّ اكتشافها للمرة الأولى في أمريكا وبقي الناس متعجبين من وجودها لبضعة سنوات إلى أن انتقلت لأماكن أخرى مختلفة من العالم وتحديداً الاستوائية كدول وسط أفريقيا إضافةً للغابات الاستوائية، وأُطلق عليها اسم تفاح الصنوبر، أمّا عن المركبات التي يحتويها الأناناس وتعطيه قيمته الغذائية فتتضمّن كل ممّا يلي:
إنّ تناول كأس واحد من عصر الأناناس الطازج يمّد الجسم بحوالي اثنين وثمانين سعرة حرارية، على شكل غرامين من الصوديوم واثنين وعشرين غراماً من الصوديوم واثنين وعشرين أخرى من الكربوهيدرات التي تضم سكر وكذلك ألياف، إضافةً إلى واحد غرام من البروتينات دون وجود للدسم أو حتّى الكولسترول؛ لذلك فإنّ تناوله يمدّ الجسم بالعديد من الفوائد كمكافحة العديد من الأمراض كالرشح والاضطرابات الهضمية من خلال تحسين عملية الهضم في الجسم إضافةً لمجموعة من الأمراض الخطيرة التي تصيب الشرايين وتحديداً الناتجة عن تراكم المواد الدهنية في الجسم والتخلّص من سموم الجسم، وآخر الأبحاث والدراسات أثبتت بأنّ الأناناس يقاوم العديد من الأمراض السرطانية من خلال الحد من نمو خلاياه وتكاثرها والقدرة على تدميرها، وغيرها كثيرة من الفوائد.
مضار الأناناسعلى الرغم من جميع الفوائد التي يمنحها الأناناس للجسم هناك مجموعة من المضار التي تترتب على تناول الأناناس بشكل مفرط ومن أهمّها ما يأتي:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%B3
المقالات المتعلقة بأضرار الأناناس